هشام عبد القادر ||
الصراع قائم ..من اول الزمان حتى اليوم المعلوم.. وساحة الصراع في دولة الإنسان في القلب.. محور النفس.. ولا تنتصر النفس إلا بالولاية والتمسك بالفطرة ..الإنسانية..
النفس الأمارة دولة تؤمر بكسر ناموس القلب.. ليكون مفتوح.. للأهواء.. واصل ..الصراع وبدايته لا نقترب من الشجرة.. والشجرة نوعان طيبة وخبيثه ..
الشجرة الطيبة نورانية نبوية توحي بالخير وثمارها طيبة ..
واما الشجرة الخبيثة توسوس بالشر..
وهذه الدولتان صراع ازلي...الى اليوم المعلوم...
ونحن لا يحق لنا ان نحل محل الانوار.. ونمسك السلطة على أنها لنا لإنها محسومة للصفوة ورثة الكتاب اي ورثة القلب السليم ورثة ام الكتاب شجرة نبوية نورانية توحي بالخير اصل الشجرة الروح وهي الفاتحة ..اصلها هم خير من في الوجود...وبقية الانوار فروع واغصان ..
وثمرة الشجرة هي أن تعم الوجود بالخير....بحق امين سرها الروح التي هي سبب الاتصال بين الرسالة والإمامة....
لذالك النفس ساحة صراع ابدي الى اليوم المعلوم تسقط دولة النفس الأمارة بالسوء تسقط دولة الاهواء وتبقى دولة الخير الشجرة الطيبة.. تعم العالم...
لا ينفع الإنسان في هذه الساحة إلا بالتمسك والتعلق بالشجرة النورانية ...والثقة والاصرار بهذا العهد والإلتزام ان تكون معها لا مع غيرها..
وهكذا الصراع يستمر والحل عينك لا تزول عن الشجرة النورانية دائما الامل بهذه الشجرة التي اصلها في القلوب الطيبة وفرعها بالعرش عقل الإنسان...
في كل عصر ..يتبنى لهذه الشجرة وارث يرثها ليعطي ثرواتها وكنوزها وعلومها للمحبين ولكل الوجود ولكن من عرفها فقد عرفها.. ومن لم يعرفها عليه أن يعرف وارثها .....
فهي بالقلوب توحي بالخير فكل خير هو منها..
واما الوسوسة كل شر ليس منها بل من الشجرة الخبيثة من دولة النفس الأمارة بالسوء التي يجب أن نمتنع عدم الاقتراب منها ويجب التمسك بالوارث للشجرة النورانية به ننتصر ..ونحن بين هذا الصراع لسنا معصومين ..ولكن معرفة هذه الحقيقة للصراع.. أنها داخل النفس ..والقلب محور الصراع لانه الارض المقدسة ..المحتلة المغتصبه..
ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha