هشام عبد القادر ||
البيعة منذ الازل إلى الابد لا تكون إلا تحت يد الشجرة النبوية...النورانية التي اصلها ثابت في قلوب المحبين وفرعها في سماء وعرش عقولهم..
واصل الشجرة هي الروح...التي لا تموت بل تفنى بالمحبة ..والرجعة والخلود ...وتجذب الاجساد إليها...
ليكون هناك الإكتمال والكمال ..يجتمع العقل مع القلب والروح ..وكل الحواس واجزاء الجسد لإن الشجرة بكمالها لها جذور وجذع وغصون واوراق وثمار ...وتتغذى باربعة عناصر الهواء والماء والتراب والضوء..
وهكذا شجرة الإنسان اساسه الماء العلم الصافي يتغذى ويشرب منه لتغذي الشجرة الإنسانية بالكامل لتثمر ثمار العلم الطيب...
والمبايعة للشجرة النبوية تعلو اليد اليمين على كل يد إنها العدد 18ثمانية عشره يوم الكمال ..لمعرفة اليمين واصحاب اليمين.. ونصل لمعرفة المقربين بحق اليقين..
فالمراتب هي اختراق الحجب ..لنصل لدائرة التوحيد تحت قطب الغوث الابدي...لنحيى حياة طيبة لا نموت بعدها ابدى...بالسر نسري وبالفاتحة نعرج وبالخاتمة نخلد ..بالخلود الابدي..
سلوك الشريعة بالطريقة لنصل للحقيقة وهي سدرة منتهى عشق محبة الفناء للروح ...
عن علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين...
ونصل إلى فضائل الصلاة على النبي وآله كما صل عليه الله والملائكة لنكون بإذن الله مع الذين آمنو لنكون مؤمنين.. بحق اليقين...
بعين المشاهدة والقبول والإذن بالدخول للوادي المقدس ونخلع نعلي الهواء.. ويبقى في كعبة قلوبنا توحيد احدي ...
نسري به بين اركان اربعة ...
عقل كلي وقلب كلي وروح كليه ..وإمام جامع ..في روضة المحبة.. لنعرج منها بواسطة الروح ..إلى عرش العقل الكلي لندخل سدرة منتهى الوصول جوار سيدنا محمد وآله خيمة الولاية الكاملة..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha