المقالات

رؤوس اقلام..العراق في قلب الاحداث


قاسم الغراوي ||

 

(لم يعد لدينا ليلة مرصعة بالنجوم )

 

_العراق يقع في قلب التاثيرات العنيفة التي تدمر البيئة العراقية ولازال في عين الاحداث .

_التصحر مظهر من مظاهر التدهور الواسع للانظمة البيئية حيث تقلص الطاقة الحيوية  للارض وتؤثر على الانتاج النباتي والحيواني وبالنتيجة البشري .

_6000  سنة زراعة في بلد السواد العراق واليوم 60 بالمئة من الاراضي مهددة بالتملح لتناقص تدفقات المياه الواردة من المنابع وروافد الانهار .

_الكثبان الرملية من اخطر نتائج التصحر لتاثيرها على الحياة عموما وخصوصا في المناطق الوسطى والجنوبية.

_مؤشر الاجهاد المائي في العراق عند مستوى الندرة الخطيرة وفق مؤشرات حيث يحصل على  معدل 5'3 من مجموع 5

_ستكون العواصف الترابية في الاعوام القريبة المقبلة 220 يوم بالسنة وتتوقع المراصد البيئية ستكون خلال عشر

سنوات المقبلة 300 عاصفة .

_هناك هدر للمخزون المائي لبحيرة الثرثار بنسبة 50بالمئة والاهوار كذلك بفعل ارتفاع درجة الحرارة .

13 بالمئة من هذه التغيرات  مصدرها الطبيعة و87 بالمئة  من هذه التغيرات مصدرها الانسان

_العراق يواجه مشكلة بيئية حقيقية تعرض امنه الغذائي للخطر .

_الرياح السائدة هي الرياح الشمالية الغربية الجافة التي تعمل على نشر الغبار المحلي وصيف حار جاف وطويل سبب في التصحر.

_قلة الرطوبة المهمة للدورة البيولوجية ولنمو الاعشاب وانخفاض نسبة تساقط الامطار وتفاوت كمياتها وارتفاع درجة حرارة الصيف الى50بالمئة له الاثر في الجفاف والتصحر .

_تحول جنس الارض من الزراعي الى السكني وغياب المساحات الخضراء فبعد ان كان العراق يملك  35 مليون نخلة ماتبقى منها تسعة ملايين نخلة وهي في تناقص.

_غياب التقنيات المائية والطرائق العلمية في السقي يؤدي لهدر المياه يقابلها الافراط في عمليات الري لذا فان التصحر احد العوامل الاساسية التي تعيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

_العراق لايمتلك قانونا وطنيا لادارة الموارد المائية .

_لابد من اعطاء الصدارة في خطط التنمية ووسائل مكافحة التصحر وخطورته لم ترق بعد الى مستوى التهديد على شتى الاصعدة.

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك