المقالات

عيد الولاية وكمال الدين...


هشام عبد القادر ||

 

اول شئ نعرف عن الولاية وولاة الأمر هو من الله امر إلهي واختيار وتنصيب من الله ..ليس من البشر ولا اختيار من البشر ..ابدا.. الاصطفاء والاختيار للانبياء والرسل والائمة اولياء الأمر من الله..  هكذا لكي تعرف الحقيقة ...التي هي اوضح من عين الشمس...يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك...وإن لم تفعل فما بلغت رسالته..

الاية الكريمة رقم 55سورة المائدة..

إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو..

 تبين معنى الكمال..

الدين الولاية  لله

الدين الولاية لرسوله

اكتمل الدين الولاية للذين آمنو بعالم الذر المعصومين ..

وبيوم الثامن عشر من ذي الحجة نزلت الآية اليوم اكملت لكم دينكم بينت لمن الولاية من هم المؤمنين الذي وجب علينا أن نواليهم.. وتمت النعمة ..والنعمة نفس الولاية

النعمة التفويض والطاعة  لله

النعمة التفويض والطاعة لرسوله

النعمة التفويض والطاعة لولي الأمر المعصوم  ..

هذه المعادلات الثلاثية ..

تبين لنا. الوصول للحقيقة فقط

نبدأ من الاستقامة بالشريعة وتطبيق

 الطريقة ثم نصل  للحقيقة ..

معادلة ثلاثية شريعة وطريقة وحقيقة

ومعادلة ثلاثية اخرى..

علم اليقين عين اليقين ثم حق اليقين..

كمال الحقيقة هو الوصول للوعد الذي انتظرته كل الانبياء والملائكة ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين..

اي كل الانبياء تبشر ويقول السائلون لكل الانبياء والرسل والصالحين متى هذا الوعد إن كنتم صادقين..

الوصول للحقيقة ..تمشي بالطرق الثلاثة علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين...

اعلى درجات اليقين حق اليقين ..

ولن نمر بالثلاث المراحل إلا بالولاية ..

والمعادلة نتيجتها واضحة السلام والخير للعالم..

ايضا هناك حقيقة نفهمها

لن يفترقا القرآن المعصوم والعترة المعصومة ..

الطهارة والعصمة والاصطفاء  لن تفترق ..عن القرآن المعصوم الطاهر ..

ولهم ظاهر بالوجود كتاب نراه باعيننا وامام معصوم نراه باعيننا..

وايضا باطن في انفسنا ولي امر من انفسنا نفس ملهمة ..توحي بالخير.

وقرآن محفوظ في صدورنا ....

ويتسائل الإنسان من هو ولي العصر ولي الامة الذي هو رحمة للعالمين كما القرآن رحمة للعالمين هل نراه ...هذا الامر ...يحتاج للتفكر سلسلة الانبياء المعصومين خط واضح مع الرسالات السماوية ...فكل كتاب منزل من السماء وأن حرفته الايادي الاثمة فهو محفوظ بصدور الانبياء والصالحين والقرآن محفوظ بصدر ولي الامر وراث كل علوم الانبياء عليهم السلام والقرآن حقيقته في الصدور ..القلب السليم هو الذي سيعرف من هو ولي الأمر ...لان محور الاتصال هو القلب هو بيت الله الذي فيه القرآن وفيه الإمام ..المعصوم..

 

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك