هشام عبد القادر||
نحن عشنا وشهدنا المراحل الأولى من قبل الظهور وبعد الظهور لانصار الله ..اي نحن عاصرنا عن كثب كل الأحداث ..ليس عجبا نحن لدينا علم التأويل بالإشارات...فأول ما ارتفعت منارات جامع الصالح عدد ست منارات قلنا هذه المنارات الست الحروب على صعدة واما السابعة ستكون قبة النصر.. وكلما تمت الحرب على الشباب المؤمن كلما اتسعت رقعة النصر...وللعلم كانوا الاوائل المدافعين عن مظلومية صعدة بعدد الاصابع هم من كانوا يحضروا بيوم القدس العالمي في المحافظات كل محافظة لا يتجاوز عددهم العشرة..لان الايمان بتوجيه ورسالة روح الله الامام الخميني لم يكن هناك من يؤمن بها حتى علماء الزيود انفسهم فكانوا متفرجين للاحداث لم يجرء احد يقول لا لظلم ابناء صعدة ..إلا القليل منهم...ونؤكد انتصار هذه الثلة المؤمنه السبب الاول التحرر من. قيود التاريخ النقلي واطلاق حرية العقل اي لم تتقيد الثورة بالنقل والسير عن التاريخ المنقول بل جعلت الحرية للعقل والنظرة للواقع لإننا نمر بواقع مؤلم والتاريخ ملغم بالإسرائيليات اليهودية التي جعلت الإنسان مقيد.. لا تخرج على طاعة ولي الأمر ولو جلد ظهرك.. والحقيقة لم يعرف العالم من هم اولياء الامر يعبرون عنهم أنهم الحكام من يحكم هو ولي امرك ولو كان فاسق. اي هناك تعبئة خاطئة فاكثر التاريخ تعبئة خاطئة من الناحية العقائدية او غيرها....فاصبح المسلمين مقيدين اي بتيه ومن يحكم العالم هم اليهود ونحن لم نعرف الحقيقة ولكن خرجت ثورات غيرت المعادلة...فولي الأمر الذي هو مقرون طاعته بطاعة الله ورسوله يجب أن يكون طاهر لا منحرف..
ثانيا لابد من حكومة إسلامية تشمل كل المعاني لا فصل الدين عن السياسة...ثالثا وحدة المسلمين وتوجهم نحو تحرير المقدسات وتحرير الاوطان واعادة الثروات المنهوبة...وايضا التحرر والسيادة والاستقلال ورفض الوصاية.. والإرتهان للغرب..
وايضا كسر القيود اي الامبراطورية والاسطورية لبريطانيا وامريكا اصبحت بالون منفوخ.. حطمتها ثورات مؤمنين كانوا فردا ثم امة...
كسروا حاجز الصمت والخوف...
رسالتنا هو الاستمرار في تعميق الوحدة الإسلامية والتعايش والثقة بالنفس لان الاسلام هو دين الله وهو رحمة للعالمين وهو المهيمن والذي يشرق نوره بكل الوجود...
وتحقيق العدالة في كل المستويات ..والانتصار لكل المظلومين لإن كل الثورات هي من امتداد ثورة كربلاء المقدسة ثورة ابي عبد الله الحسين عليه السلام الذي خرج للاصلاح في امة جده ..واصبح الدم منتصر على السيف..
ولابد من النظر للاية الكريمة الاطعام من جوع والامن من الخوف معيار تحقيق العدالة اشباع البطون الجائعة والامن للمسلمين كافة هذا المعيار يكون بعين كل دول محور المقاومة لكي تضمن لهم البقاء..
والحمد لله رب العالمين..
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha