المقالات

سلسلة المعصومين أنوار لا تنطفئ...


هشام عبد القادر ||

 

كل الأنوار للانبياء والرسل والاوصياء نور واحد يؤمن بالله وسيد الوجود محمد وهذا هو الصراطـ المستقيم خط المعصومين والإيمان بالله وسيد الوجود محمد وآله الطيبين الطاهرين والملخص لهذا النور العظيم في سورة النور مثل نوره كمشكاة..حتى آخر الاية الكريمة نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء نحن نهتدي لنور المعصومين.. في كل زمان ومكان...غير المعصومين لا يقبلهم العقل والقلب والروح ..نحن نتبع المعصومين الذين طهرهم الله من الرجس تطهيرا...إذا كل الولاة في الارض يغتصبون الخلافة يحلون محل النور الذي اختاره الله ويقولون عن انفسهم أنهم ولاة امر البشرية وهم لا يعلمون شئ من كتاب الله..

سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله هو الاساس والاصل للشجرة النبوية والنور وهو الاساس في كل الوجود من قبل ومن بعد اي من قبل خلق الوجود إلى الأبد.. والمعروف عن ورثة الكتاب هم من اصطفاهم الله.. فنحن في عالمنا اليوم ندور حول فلك البصيرة والمعرفة عن حجة الله في الارض والسموات.. من إمام زمانك ..من هم الثقلين من الذي يحمل كتاب الله ويعلم تفسيره وتأويله ..والإيمان بالغيب.. نحن نسير عليه اليوم الكثير لا يعلم من صاحب هذا العصر ..ولكن قلة مؤمنة تؤمن بالغيب أن هناك عدل مطلق حجة في الارض وارث الانبياء والرسل والاوصياء...ومن الواجب التحرك وتحريك البوصلة نحو هذا الإتجاه لا نغفل ولا نجحد ولا نيأس..

وللعلم سيدنا محمد رحمة للعالمين والقرآن كذالك وخط الثقلين كذالك رحمة للعالمين بشرط الإعتصام بالصراط المستقيم حبل الله وعروة الله الخطـ هو منهج المعصومين لإن الله عظيم وكتابه عظيم وحجج الله عظماء طاهرين...خط واحد لا يصلح أن نتولى غير خط الطهارة والعصمة والعلم والمعرفة والعدل. 

نحترم المجتهدين والباحثين والعلماء والمبدعين وبالاخير النفس الملهمة والعقل والقلب والروح التي انتجت هذه العلوم هي من نفس سيد الوجود محمد ابو القاسم هو من يقسم العلم والمعرفة ..لكل مجتهد نصيب ..هو رحمة للعالمين ..نحن حسب استحقاقنا ..فنحن ضيعنا الدين جزائنا مضاعف التهيه وأن حفظنا الدين القيم جزائنا مضاعف والحق محفوظ لا يضيع أجر المحسنين فأنا اشهد أن لله ولرسوله في كل عصر منذ الازل حجج ابواب الله لا تؤتى إلا منها واشهد أن اصل الوجود وسيده هو سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله الذي قال الله في حقه من يطع الرسول فقد أطاع الله..

رسالتي على كل المجتهدين والاعلام والعلماء والمفكرين توجيه البوصلة نحو ابواب الله التي لا تؤتى إلا منها ولا نحل محلها بل ندعوا الناس إليها وما نحن إلا خدام لسنا معصومين ولم نبلغ اي مقام من هذه المقامات لإن الاختيار هو من الله ليس من البشر لا انتخاب من البشر ..ولا حسب الكفائة ايضا لإنه لسنا اصحاب كمال مطلق.  .

لذالك علينا بالجهاد وإقامة العدل ومواجهة الظالمين ونهدي الناس إلى سبيل الحق وليس إلى انفسنا..

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك