هشام عبد القادر ||
منهجنا وعقيدتنا واضحة لا شك فيها ..سلسلة معصومة منذ خلق الله سيدنا آدم عليه السلام إلى يوم الدين ..أي انبياء ورسل واوصياء معصومين اما المجتهدين فهم يخطئون ويصيبون....
أي الصراط المستقيم الحق الكامل سيدنا محمد وآله الطاهرين عليهم السلام.. هم الكمال المطلق سيدنا محمد واوصيائه أولهم الإمام علي عليه السلام وآخرهم الإمام المهدي عليه السلام.. إذا من يبحث عن عقيدتنا نقول عقيدتنا واضحة منهج وصراط مستقيم معيار نراه بأم العين بالوجود صراط مستقيم لا إنحراف ولا شك به ..ولكن نحن المقصرين في حق هذا السبيل الطاهر.. بحق الكمال المطلق...البعض يريد يخلق شبه بالتاريخ يضلل عن الإمام المعصوم نقول له الحق واضح بالفاتحة اهدنا الصراطـ المستقيم اي منهج مستقيم لا إنحراف به ابدا ..ولا يكون هناك إمام منحرف للأمة بل إمام معصوم هو حجة الله بالوجود إذا الصراط المستقيم هو نعمة الله الكاملة ..ولا نتبع المغضوب عليهم ولا الضالين فكل من يغضب الله عليه ..وايضا سبيل ضال فهو معروف موجود آيات واضحة من هم الذين أنعم الله عليهم ومن هم الذين غضب الله عليهم.. ومن هم الضالين المنحرفين...
أما الصراط المستقيم منهج قويم ودين قيم رحمة للعالمين .
معتقدنا نعتقد بالمعصومين الطاهرين ..ونحترم المجتهدين لا نقول عنهم شئ لكل مجتهد نصيب ولكن دين الله ليس اجتهاد هو صراطـ مستقيم كمال مطلق .. وآية الكمال واضحة وبمن اكمل الله الدين واضح..
إذا الدين لا يحتاج إلى جهد وبحث لإن القرآن واضح تكلم عن الصراط المستقيم الذي لا إنحراف به ..
ومن هم الصراط المستقيم واضح البيان.. سيدنا محمد واوصياءه المعصومين اولهم الإمام علي وآخرهم الإمام المهدي عليه السلام هذا الدين القيم ..حتى وأن قصرنا بحقهم ولكن هذا منهجنا وعقيدتنا ..لا نفتي من عندنا ولكن القرآن هو من يفتي ونحن من ندعي الله يهدينا إلى الصراط المستقيم يثبتنا عليه وعلى الولاية ..وكل الانبياء والرسل والاوصياء عليهم السلام انعم الله عليهم بطاعتهم لله ورسوله ..اي سيدنا محمد صلواة الله عليه هو الاول والاخر ..ومن يطع الرسول فقد اطاع الله.. ووصية رسول الله واضحه لكل الوجود .. وهي المودة بذي القربى آهل بيته وحددهم بالأسم من هم حتى لا تضل الأمة...تحدث كثير عن الإمام علي عليه السلام وابناءه المعصومين حتى يقوم المهدي عليه السلام يملئ الارض عدل وتشرق الأرض بنوره.. ولم يقول أن نتبع القرآن دون العترة ولا العترة دون القرآن بل نتبع الثقلين..
والثقلين معصومين.. مثلما القرآن معصوم ضروري الإمام يكون معصوم كذالك مثلما القرآن كامل لا نقص به كذالك الإمام كامل لا نقص به..
وللعلم القرآن الكريم هو في صدر الإمام عليه السلام في قلبه اي يعلم بتأويله ويعلم بظاهره وباطنه ونحن البشر لا نعلم كعلم الإمام المعصوم.
إذا نحن لسنا مجتهدين ولا باحثين بعد هذا الوضوح الدين القيم الصراط المستقيم بل نسعى لطاعة الإمام المعصوم ونعرفه كما نعرف القرآن الكريم.. فأي مجتهد نقول لك سلام واي باحث نقول لك سلام واي متبع للقرآن والمعصومين لكم سلام ولكن نقول لا احد يستطيع يدعي بالمكانه العظيمة أن يحل محل المعصومين اي محل الصراط المستقيم...لإن الإمام هو يمثل الرسول والقرآن ويمثل الحجة البالغة خليفة الله في الأرض لإن الله هو من يجعل في الأرض خليفه اي الاختيار من الله ليس اجتهاد وترشيح واختيار من البشر..
حتى الانبياء والرسل لا يستطيعون الاختيار لانفسهم الاوصياء بل امر من الله بلغ ما أنزل إليك من ربك ...والدليل واضح سيدنا موسى عليه السلام عند غيابه وذهابه إلى ميقات ربه اختار سبعين نفر وخلف عليهم اخوه سيدنا هارون عليه السلام عاد وهم قد تخلفوا عن اخيه سيدنا هارون عليه السلام وبقي وحيدا ثابت على الحق. وانحرفوا الآخرين يعبدون العجل ..إذا الاختيار للخلافه للأرض ليس اجتهاد بشري اختيار من الله سلسلة الانبياء والاوصياء إلى الابد اختيار من الله..
هذه عقيدتنا ..ومنهجنا ..لا نريد بحث ولا اجتهاد ..فالحق واضح وسهل ما علينا إلا كيف نتبع هذا الصراطـ والمنهج وهذه هي الصعوبه..
وسيقول البعض من إمامك بهذا العصر اقول إمامي معصوم اختاره الله ليس من البشر...لا انتخاب ولا ترشيح ولا اجتهاد من البشر..
والسلام
https://telegram.me/buratha