المقالات

رغم الفيتو الكردي.. فان اقرار الموازنة سيكون حاسما ؟ 

941 2023-06-11

يوسف الراشد  ||

 

للاسف الشديد ولليوم الرابع وعلى التوالي يعقد مجاس النواب جلساته المتوالية وحتى منتصف الليل بل وحتى الصباح الباكر مفاوضات متواصلة بين اعضاءه لاقرار قانون الموازنة  لسنة 23 و24 و2025  وقد تم التصويت على 41 مادة من اصل 67 مادة ،، وبسبب ضعف سياسة المركز في بغداد وضعف القرار السياسي العراقي تمادى ممثلي المكون الكردي كثيرا وتجاوزوا الحدود وعرقلوا مصالح البلاد والعباد  .

ففي مقال سابق ذكرنا بان الاكراد توارثوا فكرة الانفصال وسعوا جاهدين عليهها من الاباء الى الابناء وحتى يومنا هذا ويتصرفون  وكانهم دولة مستقلة عن العراق ولاينتمون اليه لامن بعيد ولامن قريب وهم يتحينون الفرصة المؤاتية لاعلان الانفصال وتاسيس الدولة الكردية . 

لقد كشفت هذه الموازنة ضعف وهشاشة الاتفاقات والتحالفات السياسية فكل حزب يريد ان ياخذ اكثر من استحقاقه وكانت الفوضى والاعتراضات داخل قبة البرلمان التي سببها وعرقلة سلاسة التصويت على الفقرات هو الحزب الكردستاني وتركزت  الخلافات  على المواد 15 و16 و17 و18 المتعلقة بالتعامل المالي بين بغداد وأربيل وحصة  اقليم كردستان من الموازنة المالية  إلى جانب مواد اخرى تتعلق بالضرائب المفروضة على المواطنين (ضرائب الهاتف النقال، والوقود ) والمنافذ الحدودية .

إن الخلافات السياسية حول قانون الموازنة كبيرة  ولا تتعلق بفقرات إقليم كردستان المالية والنفطية فقط  بل هناك خلافات ما بين قوى الإطار التنسيقي بشأن الكثير من مواد القانون  خصوصاً زيادة مخصصات الحشد الشعبي  وفرض بعض الضرائب ونسبة ما تم تخصيصه لكل محافظة من أموال  خاصة المحافظات النفطية منها  ولهذا تم تأجيل الكثير من الفقرات الخلافية.

ورغم كل ماذكرنا من خلافات واختلافات فان اليوم سيكون هو اليوم الاخير والحاسم لمجلس النواب للتصويت على باقي الفقرات والاعلان عن المصادقة عليه ،، ولكن على الدولة العراقية ومجلس النواب اعادة النظر بالقوانين والزام المحافظات وخاصة اقليم كردستان وجعلة يخضع للقوانين العراقية المعمول بها وان لايكون سكين في خاصرة العراق يطعن به من الخلف . 

رغم الفيتو الكردي .... فان اقرار الموازنة سيكون حاسما ؟ 

يوسف الراشد   

للاسف الشديد ولليوم الرابع وعلى التوالي يعقد مجاس النواب جلساته المتوالية وحتى منتصف الليل بل وحتى الصباح الباكر مفاوضات متواصلة بين اعضاءه لاقرار قانون الموازنة  لسنة 23 و24 و2025  وقد تم التصويت على 41 مادة من اصل 67 مادة ،، وبسبب ضعف سياسة المركز في بغداد وضعف القرار السياسي العراقي تمادى ممثلي المكون الكردي كثيرا وتجاوزوا الحدود وعرقلوا مصالح البلاد والعباد  .

ففي مقال سابق ذكرنا بان الاكراد توارثوا فكرة الانفصال وسعوا جاهدين عليهها من الاباء الى الابناء وحتى يومنا هذا ويتصرفون  وكانهم دولة مستقلة عن العراق ولاينتمون اليه لامن بعيد ولامن قريب وهم يتحينون الفرصة المؤاتية لاعلان الانفصال وتاسيس الدولة الكردية . 

لقد كشفت هذه الموازنة ضعف وهشاشة الاتفاقات والتحالفات السياسية فكل حزب يريد ان ياخذ اكثر من استحقاقه وكانت الفوضى والاعتراضات داخل قبة البرلمان التي سببها وعرقلة سلاسة التصويت على الفقرات هو الحزب الكردستاني وتركزت  الخلافات  على المواد 15 و16 و17 و18 المتعلقة بالتعامل المالي بين بغداد وأربيل وحصة  اقليم كردستان من الموازنة المالية  إلى جانب مواد اخرى تتعلق بالضرائب المفروضة على المواطنين (ضرائب الهاتف النقال، والوقود ) والمنافذ الحدودية .

إن الخلافات السياسية حول قانون الموازنة كبيرة  ولا تتعلق بفقرات إقليم كردستان المالية والنفطية فقط  بل هناك خلافات ما بين قوى الإطار التنسيقي بشأن الكثير من مواد القانون  خصوصاً زيادة مخصصات الحشد الشعبي  وفرض بعض الضرائب ونسبة ما تم تخصيصه لكل محافظة من أموال  خاصة المحافظات النفطية منها  ولهذا تم تأجيل الكثير من الفقرات الخلافية.

ورغم كل ماذكرنا من خلافات واختلافات فان اليوم سيكون هو اليوم الاخير والحاسم لمجلس النواب للتصويت على باقي الفقرات والاعلان عن المصادقة عليه ،، ولكن على الدولة العراقية ومجلس النواب اعادة النظر بالقوانين والزام المحافظات وخاصة اقليم كردستان وجعلة يخضع للقوانين العراقية المعمول بها وان لايكون سكين في خاصرة العراق يطعن به من الخلف .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك