هشام عبد القادر ||
روح الله الخميني قدس الله سره الشريف قائد ثورة إسلامية تعتبر اعظم ثورة بالعصر الحاضر برزت للعالم كله مثل معركة الخندق برز الإيمان كله للكفر كله...اي احدث معادلة كبيرة على مستوى العالم وهو فرد ولكن بمقام أمة ..واقول بصريح العبارة ليس. مراجع الخط الاثناعشري على مر التاريخ إنهم على غلط وجاءت الثورة الخمينية صححت المسار ليس كما يفسرها البعض كذالك...ولكن الامتداد التاريخي للمراجع هو بإتجاه ثورة فكرية ومحافظة والدليل وجودهم في كل أنحاء العالم ..ويستمدون قوتهم من ثورة كربلاء المقدسة الخالدة ..ولكن لنا تفسير بهذه الثورة الخمينية نفخة روحية احييت العالم العرفاني لا اقول العالم الذي إلى الآن لم يعرفو روح الله الخميني...قدس الله سره الشريف. نعم هو بوصلة التغير والصحوة العالمية ..ولكن ندرس التغير بشكل واضح إن الوضع الذي تعيشه الأمة بحاجة إلى ثورة حسينية .تحدث صحوة عالمية تعرف العالم معاني كربلاء بالواقع بكل عصر...برزت الفكرة ..كإلهام روحي من وحي كربلاء المقدسة حان وقت التغير ولا يكون لذالك إلا رجل من قم...فهذه الحسبة نقرءها بكل روايات الشيعة إنها رايات ستظهر ..في خرسان وفي الشام وفي اليمن.. وهذه الرايات ممهدة لظهور الإمام المهدي عليه السلام ..إذا بفكر الإمامية الجعفرية وبالروايات إن هناك رايات ستظهر يعني هم يؤمنوا بالثورات وبالخروج ضد الظلم ولكن يمشوا بألية وبدقة لا تخالف الروايات ولا تخالف الأحداث...هم ليسوا جهلة ولا منحرفين.. عندهم علم دقيق.. فوق تصورات المفكرين السطحيين.. يعني لا توجد هناك شئ لديهم صدفة.. لذالك ..من يقول إن الإمام الخميني صحح الغلط التاريخي هذا تعبير خاطئ ولكن جاء وقت الكتاب المرقوم لكل أجل كتاب ..فنحن نؤمن بعدم الإنحراف التاريخي لمراجع الشيعة قبل روح الله الخميني وايضا نؤمن بالصحوة والتغير والثورة بيد روح الله الخميني قدس الله سره الشريف جاءت بالزمن المطلوب والوقت المطلوب والمتاح.. والزمان والمكان الذي يجب أن تظهر هذه الثورة المباركة ..التي شملت العالم العرفاني.. بقلوب المؤمنين.. وظهرت رايات في الشام وفي اليمن.. والآصل واحد.. ولكن للعلم والإحاطة...عالم الغيب المطلق والعدل المطلق لا يحمله إلا صاحب العصر والزمان...
ونحن بعالم الشهادة ما نشاهده من أحداث وتغيرات هي مبشره وممهده ..والهدف الحقيقي هو الغيب المطلق.. والعدل الموعود ..وسوف تحتلف اراء المفكرين والعالم الإسلامي لكن كلمة التوحيد والوحدة الفكرية والإسلامية لن يتبناها إلا من هو آهل لذالك لا تتوحد العالم إلا بقيادة مختاره ..هو صاحب العصر والزمان. عليه السلام من بيده الخلاص..
نعم المقدسات لن تتحرر إلا بالوحدة والوحدة لا تكون إلا بتحرير المقدسات ولكن القيادة التي تتوحد بها كل قوى المؤمنين هي تحت قيادة صاحب العصر والزمان عليه السلام والتمهيد لذالك كلا حسب إيمانه بالإمام المخلص المنتظر عليه السلام..
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha