المقالات

السوداني معكم ..كونوا معه


قاسم الغراوي ||

 

الاهتزازات السياسية والمواجهات الأخيرة في المنطقة الخضراء مابعد الانتخابات افرزت موقفا موحدا للكتل السياسية تجاه تشكيل الحكومة الجديدة والتصويت على برنامجها الحكومي برئاسة السيد محمد شياع السوداني.

لا زالت ثقة السيد السوداني بامكانية تطبيق البرنامج الحكومي على اعتبار انه يصب لصالح المواطن وغالبا ماكانت التظاهرات السابقة بهذا الاتجاه أولا ولانه يواصل متابعة مفردات البرنامج ميدانيا.

وبالرغم من اختيار السيد السوداني كابينته الوزارية وثقته بامكانية فريقه الوزاري لتحقيق مفردات البرنامج الا اننا نعتقد انه يواجه تركه ثقيلة وتراكمات وازمات كثيرة من الحكومات السابقة كالخدمات والمشاريع المتلكئة وتوفير فرص عمل وتغيير صرف الدولار واكبر التحديات ملفات الفساد التي اطلق عليها السيد السوداني جائحة كورونا

لكنه مع هذا يمتلك الجرأة في خوض الصعاب ومواجهة التحديات.

ما يحتاجه اليوم هو وزراء يمتلكون مهارات القيادة وإمكانية لتطبيق رؤية السيد السوداني وان يسهمون  بمشاركة فاعلة في ايجاد خطة أو رؤية صحيحة تحقق نتائج أفضل في زمن تنافسي وروح متفائلة قادرة على ان تصنع من المستحيل ممكناً ، وأن لا يرجعون في كل صغيرة وكبيرة إلى رأي السيد السوداني ليتفرغ الى ماهو اعظم.

وعلى الرغم مايتمتع به السيد السوداني من مركزية عليه أن يمنح مساحة معقولة للوزراء لان يتحملوا المسؤولية في صنع القرار وتحمل نتائجه ،اي يمنحهم الثقة في

المتابعة والتطبيق ومواجهة المعوقات وحلها لتحقيق نتائج مقبوله لاتتعارض مع البرنامج ولكن حسب رؤيتهم.

والنقطة الأخرى يحتاج إلى مستشارين يمتلكون رؤية واقعية تستند على أسس حقيقية ترتبط بالواقع وتنعكس ايجابيا على المواطنين وليس رؤية تنظيرية تعجيزية لايمكن تطبيقها .

السيد رئيس الوزراء لايمكن أن ينهض بالواقع وحده وان يقضي كل ساعات اليوم بالعمل مالم يمنح بعض الصلاحيات لوزراءه بعد ان قيم الاداء خلال الفترة المنصرمة ليتحركون وفق مساحة يمكن أن يبدعوا أو ينجزوا مايخص وزارتهم خصوصا في محاربة الفساد ، وان يكونوا خير عون له ومعه بعيدا عن ضغوط الأحزاب  وقريبا من المواطنين .

الفريق المتعاون والقائد الملهم والاداري الناجح مع توفر الأرضيةالخصبة للتنفيذ والتخطيط وراس المال كفيلة لتحقيق نتائج البرنامج الحكومي لتخدم المواطن بعد سنوات من الظلم والتهميس والبطالة .

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك