المقالات

مؤتمر ميونخ واولويات حكومة السوداني

1318 2023-02-22

قاسم الغراوي ||

 

يبقى العراق مفتاح الحل في المنطقة ، واستقراره يعني استقرار المنطقة وقد اثبتت الأحداث ذلك واعترفت بعض حكومات الجوار بذلك مبكراً وبعضها متأخراً لذا كان التسابق لإعادة العلاقات وتوقيع اتفاقات تخدم هذه الدول في مجال الطاقة والاستثمار.

 اكد السيد السوداني على خمسة اولويات في مؤتمر ميونخ وهي :

 العمل على إصلاحات هيكلية للاقتصاد لكون  الحكومات السابقة لم تستثمر الغاز

ولم  تضع لمشاكل التصحر أولوية في معالجاتها كما اكد على الجانب الأمني واشار إلى أن قواتنا لديها القدرة في تحقيق الأمن والاستقرار في العراق.

كما ركز السيد السوداني على اعادة النظر بإصلاح القطاع الأمني وان موقف حكومة العراق صريح بعدم الحاجة لقوات قتالية لكنه لازال يحتاج لبعثات استشارية فقط وهذه النقطة نقطة اتفاق مع غالبية الكتل السياسية .

وركز على ان وجود مخيم الهول عامل مقلق للعراق ويجب حسمه لانه مرتبط باسر الدواعش ومطلوب اتخاذ تدابير مع الجهات الدولية ذات العلاقة لعلاج هذا الموضوع. 

اكد السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على ان  الشعب العراقي متمسك بالنظام الديمقراطي ولابديل لذلك والحكومة

تعمل باستمرار على مبدأ المواطنة وقطعنا شوطاً بتذليل المشاكل بين بغداد وأربيل.

بالنسبة لقانون النفط والغاز سيشرع خلال العام الحالي ويعد ملف مهم وحساس ولم يعالج في الحكومات السابقة.

بالنسبة داعش الإرهابي انتهى عسكريا لكن العراق يحتاج مساعدة المجتمع الدولي في استرداد المطلوبين الارهابيين ومنع تمويلهم والقضاء على جيوب تواجدهم هنا وهناك محاولين استخدام أساليب تكتيكية جديدة مختلف لتغيير خططهم .

وحسب تأكيد السيد السوداني فإن الحكومة تبنت بفتح حوار مع التحالف الدولي لتحديد احتياجاتها وأوجه المهام في المرحلة المقبلة وتحديد أعداد المستشارين واكد على بقاء

 واشنطن شريك ستراتيجي للعراق

واضاف ان لدى العراق علاقات تاريخية وطيبة مع جمهورية إيران الإسلامية وجميع دول الجوار.

واما الفساد في العراق فهو يهدد خطط التنمية والإعمار مع كون الحكومة بدأت بإصلاح المؤسسات المعنية بملاحقة الفساد واستخدام  اسلوب استرداد الأموال وتعقب المطلوبين وهذا يحصل لأول مرة منذ العام 2003 لكون  جزء من الفساد يمول الإرهاب

التأكيد على غلق ملف النازحين وله أولوية لدى الحكومة وقد اخذ وقتا طويلا ولم تحسم الحكومات السابقة هذا الملف.

لايزال العراق منفتح على جميع الدول في شراكاته الاقتصادية وهذه سياسة الحكومة تجاه دول العالم كما تبنت الحكومة علاقات إيجابية  مع دول الخليج وهناك سعي لجذب الاستثمارات الخليجية.

مازال العراق يمتلك فرص استثمارية في مختلف القطاعات والحكومة تحرص على مراجعة البيئة الاستثمارية في العراق.

 توجهات حكومة السوداني ونتائج زيارته إلى الدول الإقليمية والعربية والعالمية ونتائج مباحثاته ومؤتمراته تطرح على الإطار التنسيقي وكذلك ائتلاف إدارة الدولة المشكل من كافة الكتل السياسية التي صوتت على برنامجه الحكومي لذلك فهو يمتلك مساحة من التحرك بحرية لتطبيق منهاجه الحكومي بتاييد كافة الاحزاب.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك