المقالات

مواكب العشق والارث الحسيني..تتدفق اغاثة للشعبين السوري والتركي

1234 2023-02-12

يوسف الراشد || 

 

تتواصل الجهود الاممية لإرسال المساعدات الانسانية  إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين وخلف وراءه الاف القتلى والجرحى والمفقودين  وفقا لإخر الاحصائيات الرسمية حيث  أكد نائب أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أسوأ حدث في المنطقة منذ 100 عام وقد تخطى عدد الوفيات الى  27 ألفاً قتيل ما عدى الجرحى والمصابين والمفقودين .

وتستمر تدفق المساعدات الإنسانية والفرق الطبية وعناصر البحث والإنقاذ من اغلب دول العالم على مطارات تركيا وسوريا اضافة الى الطرق البرية والبحرية  وكان العراق سباقا في ذلك الحدث فمنذ اليوم الاول الذي تعرض البلدين للزلزال تدفقت قوافل المساعدات الاغاثية الرسمية ممثلة بالحكومة العراقية والشعبية ممثلة بالهيئات واصحاب المواكب الحسينية وبالجماهير العفوية .

فكان لرجال الحشد الدور المميز والسباق بابداء المساعدة الطبية والعينية والاغاثة الانسانية الذين ابهرونا بما قدمه ليس في العراق فحسب فاسجابوا للنداء وخلال فترة وجيزة توجهت قوات الحشد الشعبي باسطول كبير بعد ان كلف رئيس الوزراء محمد اشياع السوداني الحشد الشعبي بهذه المهام وباشراف من قبل هيئة الحشد الشعبي . 

واليوم كلنا نستذكر فتوى الدفاع الكفائي التي اصدرتها المرجعية الدينية العليا ضد فلول داعش ولاقت الاستجابة الكبيرة التي تعكس عمق الايمان والولاء وهب  فيها الرجال والنساء استجابة لفتوى المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) واليوم وبعد الكارثة الإنسانية التي حلت بالشعبين السوري والتركي من الزلازل التي خلفت الكثير من الضحايا صدرت دعوة من المرجعية لأهل الخير والإنسانية بأن يهبوا لتقديم المساعدات الإنسانية لهذه العائلات التي نكبت بهذا الحادث المروع .

فكانت لخلية الازمة والاغاثة في العتبة الحسينية المقدسة وارسال قوافل الاغاثة تتوجه الى سورية وتركيا وتحمل الاف الاطنان من المواد الغذائية والعينية المتنوعة من المفروشات والاغطية والمواد الطبية والغذائية والتمور وحليب الاطفال ناهيك عن الملابس للصغار والكبار والخيم وغيرها والمستشفيات الميدانية المتنقلة .

كما ووصل عدد الشاحنات الناقلة (375) شاحنة ويرافقها (1500) شخص من مواكب الحسينية لخدمة العائلات المنكوبة ونصبت السرادق والخيم لايواء العوائل المنكوبة  وكل المشاركين هم اصحاب المواكب الحسينية الذين دعموا في تجارب سابقة الحشد الشعبي في معاركه ضد عصابات داعش الارهابية وللتخفيف المعاناة والالام التي وقعت على الشعب السوري والشعب التركي كما وستنطلق قوافل خدمية اخرى كثيرة للمشاركة وتقديم الخدمة .

كل هذا ياتي من بركات الثورة الحسينية والتربية الحسينية والارث الكثير الكثير الذي تعلموا محبي وعشاق الامام الحسين ع  ان ارتباط اهل العراق بالعشق للثورة الحسينية قد انتج هذا الثمر الطيب من الشجرة الطيبة التي يبقى انتاج ثمرها قائم تنهل منه الشعوب فهنيئا لاهل العراق هذا الكرم والعطاء والسخاء فمادام الحسين فينا فان عطاؤنا لاينض ولا يجف .

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك