المقالات

الأنظمة والشعوب العربية كُلٌ قالَ كلمتهُ لِمَن ستكون الغَلَبَة؟،


د.إسماعيل النجار ||   هيَ العين التي تقاوم المخرز، وهي الأيام المُكَلَّلَة بالصبر والمقاومة وإحراز نصرٍ بعدَ نصر، جائوا بهم ونشروهم على إمتداد فلسطين كما نشروا فايروس كورونا و(H1N1) أيضاً جائوا بالملوك والأمراء والسلاطين ونَصَّبوهم على عروش بلادنا كما نَصَّبَ الظُلَّام أولاد الحرام علينا في لبنان، بكل بساطة هذه هي المعادلة، وبكل بساطة أكتبها عن قناعة، لربما سيخرج إليَّ أحدهم ليقول هذا إسفافاً وليسَ مقالٌ صحفيٌ عِلمي، أقول وبهدوء لكل مقامٍ مقال، ولكل سيرة رواية، المهم أخيراً أن الله أراد أن يكون مونديال قطر هو الإحصاء أو الإستفتاء أو كاشف الغَم أو مُعَرِّي الزائفين التطبيعيين من المحيط إلى الخليج، الأنظمة العربية اللون العبرية الهويَ عَبَّرَت عن ما تكنُّهُ بداخلها إتجاه فلسطين وبصلافة ووقاحة قَلَّ نظيرهما تنازلوا عن أرض الإسراء والمعراج ومقدسات المسلمين والمسيحيين وهرولوا بإتجاه تل أبيب كبديلٍ لهم عن القدس، ولم يهتموا إن تبوئوا مقعدهم في النار أم لَم يتبوئوه! السفير الإماراتي دعىَ الإرهابي الصهيوني بن غفير لزيارة سفارة نظامهِ في تل أبيب، والأخير رفض الدعوة كرهاً في العرب، السفارة تتوسل بن غفير مجدداً فيُلبي الدعوةَ مختالاَ وكان إستقباله عرمرمياً، هؤلاء هم العربان الأشد كفراً ونفاقاً والذين ذكرهم الله في مُحكَم كتابه العزيز ثمانية عشرة مرَّة، لكن على المقلب الآخر شعوبٌ عربية نقية قالت كلمتها أيضاً ومن الدوحة عاصمة قطر، وخلال مباريات كأس العالم هذا الشهر 2022 الجميع عَبَّر عن كرههِ للصهاينة وللصهيونية وللكيان الغاصب، قالوها وبالفم الملئآن كيانكم إلى زوال وفلسطين باقية تملئ القلوب والعقول والصدور، وتصدحُ بها الحناجر،  إذاً الكلمة الفصل للشعوب وليست للحكام لأن سلطانهم جائر وحكمهم باطل وظلمهم زائل بإذن الله، إن حرارة حب فلسطين كحرارة مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام تزداد كل يومٍ ألف درجة ناراً ولهيباً ولم ولن تبرد أبدآ، فيآ أيتها الأنظمة الطاغية والباغية نقولُ لكم كما قالت عقيلة بني هاشم عليها أفضل الصلاة والتسليم، ليزيد إبن معاوية اللعين اللئيم، فوالله ولئن اتّخَذْتَنا مَغْنَماً، لَتجِدَنّا وشيكاً مَغْرٓماً، حين لا تجدُ إلاّ ما قدَّمْتَ وما ربُّكَ بظَلاّمٍ للعبيد ، فإلى الله المشتكى وعليه المعوَّل. فكِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحينا وما أيامك إلَّا عدد وجمعك إلَّا بَدَد، بدماء الشهداء فلسطين ستتحرر ومعها كل شبر من الأرض العربية التي  تحتلها الأنظمة البالية واللئيمة.   بيروت في..          3/12/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك