المقالات

المجموعة الطبية والطموح


محمد فخري المولى ||

 

التنافس تفصيل لا بد منه لأنه يضع الجميع أمام معيار واحد ليرتقي للأفضل .

التنافس أن تتوج بأخذ الاستحقاق فينتج حالة ونوع من التحفيز والدافعية لتحقيق الأفضل والأعلى مرتبة وهذه مفردات متفق عليها عموما .

التنافس والطموح بظل ما تقدم معادلة تشرف عليها الدولة ضمن نهج العدالة والمساواة بين الأفراد للحكومات .

لنصل إلى ما نريد الوصول إليه ( المجموعة الطبية والطموح )

طبعا نثمن جهود أبنائنا الطلبة التي يجب أن ننظر إليها مليا لأنهم قادة الغد فلو نظروا العدالة والمساواة كانت الخلاصة المواطنة الصالحة والولاء المطلق للبلد .

لذا لو نظرنا بعمق لِسَعْدِنَا من كل قلبنا لمن قُبل بالمجموعة الطبية الحكومي ( القناة العامة ) لكن وما أدراك ما لكن أعشارا أو عددا صحيحا بسيطة قد يغير حياة العديد من ابنائنا المقبلة ؟

باستقراء بسيط ٩٨٪ هو معدل التأهل للمجموعة الطبية لقناة التعليم العام وما دون ذلك وهم تحديدا من معدل (٩٠٪ إلى ٩٧٪) يجب التوقف عندهم لأنهم بذلوا سعيا حثيثا وجهدا كبيرا بظل عدم وضوح لمبدي العدالة والمساواة، فلو كانت العائلة من ميسوري الحال ستنطلق إلى الموازي أو التعليم الأهلي وبكلا الحالتين سيكون معيار المال فقط هو سيد الموقف،.

اثنا عشر عاما من الدراسة والجهد يجب أن تكون النهاية درسا عمليا من قبل الدولة للعدالة بين أبنائها وخصوصا الخريجين بمعدل (٩٠٪) كان يعتبر بأعوام سابقة بوابة للمجموعة الطبية.

لذا على وزارة التعليم العالي أن كانت تؤمن بالعدالة والمساواة والأهم إنماء الشعور بالمواطنة الصالحة لقادة الغد أن ...

تجعل كل كليات المجموعة الطبية تحت مظلة التعليم العالي والتعليم الحكومي والتركيز على هذه الكليات ورفدها بالأساتذة الكفوئين من داخل العراق وخارجه وذلك لأجل أبنائنا الطلبة ومستقبلهم العلمي، والانطلاق نحو رؤية مشتركة بتدرج ومعيار واحد تختفي من خلاله لغة المال والاستثناءات التي ستنتج عاجلا إن آجلا أفرادا ضمن مقتنعين بالرسمالية المتوحشة التي ضحيتها المواطن البسيط لأنه عندما تتخلى المؤسسة الطبية عن مبدأ الإنسانية واحترام حق الفرد بالعلاج والمعالجة الصحية والحياة، لن يكون بيننا ونحن أصحاب الحضارات الكبرى والأديان السمحاء التي تنادى بالحرية والإنسانية والتكافل ونزيد من الشعر بيت بل حتى الموروث العشائري الاجتماعي يشجع ويحث على فعل الخير والإنسانية السمحاء،

فمن يخسر مستقبله وحلمه بسبب المال سيضع نظريات مثل ماركس موضع العمل .

انظروا للمستقبل جيدا

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك