المقالات

عاجل..عاجل..السوداني يامر بصرف 100  دولار لكل مواطن عراقي؟!

1738 2022-11-01

يوسف الراشد ||

 

دابت الحكومات السابقة وفي الدورات الماضية على منح غلاء المعيشة للعوائل الفقيرة ومحدودي الدخل من المتقاعدين والموظفين الفقراء والارامل والمطلقات واصحاب الدخل المحدود وخاصة في المناسبات كالاعياد الدينية او الوطنية على منحهم 100 الف دينار كمساعدة مالية .

وهذه المنحة لاتكلف ميزانية الدولة شيء يذكر او بامكانية العراق الاقتصادية قياسا بالصرف والبذخ على مكاتب واثاث رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء اورئيس  البرلمان والدرجات الخاصة او قياسا بفضائح السرقات والاختلاسات التي حصلت في المطار او الضرائب او المنافذ الحدودية او صفقات النفط  او سرقة القرن او فضائح المليارات .

هذه مناشدة ورجاء وامنية اطلقها رجل دين ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو محب لشخص السوداني يسكن خارج العراق وقال بالحرف الواحد ،، اذا اراد السوداني ان ينجح في مهمته ويكسب محبة الشعب ويكون قريب من الناس ويدخل قلوب الفقراء والمساكين والمحتاجين عليه ان يسارع بهذه الخطوه ويكون شجاعا ولايتاخر في اتخاذ القرار  .

وقد افترض ان سكان العراق هو 40 مليون نسمه او اقل بقليل من ذلك فتكون 100 دولار تساوي 4 ترليون وهي ستدخل الفرحة لكل سكان العراق ولكل اسرة عراقية وينشمل بها الغني والفقير والموظف والمتقاعد والعاطل عن العمل والرجل الكبير والصغير والنساء وعامة الناس ،، افضل ما تروح هذه المبالغ في حسابات الفساد والسراق واللصوص والفضائح التي نسمعها كل يوم وان الاسرة التي عدد افرادها خمسة اشخاص سيحصلون على خمسمائة دولار  والاربعة على اربعمائة دولار وهو مبلغ غير قليل ويسد حاجة الناس .

فهل سيعملها السوداني ويزيد في رصيده ويكسب حب العراقيين فاغلب سكان العراق يعيش تحت خط الفقر وسينقلب سخط وكره وغضب الناس على السياسيين الذين حكموا العراق الى حب لشخص محمد شياع السوداني وسيكون اول رئيس وزراء من ساوى بين الناس لم يميز بين فرد واخر او محافظة ومحافظة اخرى ،، اذا القرار الشجاع ومن شخص نزيهه وشجاع سيدخل الفرحة ويخفف من معاناه الناس .

فهل سنشهد من ابا مصطفى هذا القرار الذي سوف لاينساه العراقيين ويزيد من رصيده الشخصي وينقلب هذا التمني الى حقيقة واقعية عاجل .... عاجل رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يامر بصرف 100 دولار لمكل مواطن عراقي وتتولى وزارة المالية رصد وتوفير المبلغ ويصرف عن طريق وزارة التجارة لتنفيذ هذا القرار ... اذا نحن وانتم وجميع العراقيين على موعد لسماع هذا القرار .

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك