ضياء المحسن ||
تشير المعلومات المؤكدة أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تباطؤ كبير خاصة في قطاع العقارات، ومعلوم أن كثير من المسؤولين في الدولة العراقية بالإضافة الى أذنابهم لديهم استثمارات في هذا القطاع في أمريكا، الأمر الذي يعني أنهم سوف يخسرون هذه الأموال أو الجزء الأكبر منها في حال تم بيعها الأن، لأننا نعلم أن سوق العقارات في أمريكا حساس تجاه الأزمات الاقتصادية، وأي عملية بيع تكون سريعة يتحتم على البائع أن يتنازل عن جزء كبير من سعر العقار الذي اشتراه.
المسألة الأخطر في هذا الموضوع هو هل سوف تسمح الولايات المتحدة بإخراج هذه المبالغ من الولايات المتحدة؟ واقع الحال يؤكد أ الولايات المتحدة ليست في وارد السماح بخروج هذه المبالغ والتي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، إذا ما علمنا أنها تعاني من أزمة خانقة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وعلى فرض أنها سمحت بخروج هذه المبالغ فما هي الصفقة التي إبرامها معهم؟
من هنا فإن على البنك المركزي العراقي ودائرة إسترداد الأموال ودائرة غسيل الأموال متابعة هذا الموضوع بجدية كبيرة، لأن المعلومات تشير الى أن هذه الأموال اذا ما عادت الى البلد سيقوم أصحابها بشراء الأراضي الزراعية المحيطة ببغداد بأسعار خيالية ليس لشيء ولكن لمجرد الإحتفاظ بها
https://telegram.me/buratha