المقالات

رأي محترم..رأي مقبول..ومحمد شياع السوداني


محمد فخري المولى ||

 

الحمد لله يوم الخميس ٢٠٢٢/١٠/١٣ ضم بطياته حدث مهم انتظره العراقيون منذ عام الا وهو اختيار رئيس الجمهورية الذي كان أول مهامه تكليف السيد محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الذي طال انتظارها طويلا.

مقالة كتبناها منذ فترة استعرضنا فيها أن السيد محمد شياع مُطلع وله رؤية واضحة للمستقبل الإداري السياسي القادم للحكومة، طبعا كلماتنا كانت لها أصداء مختلفة وبالتأكيد كل الآراء والردود محترمة لأن الرأي يُعبر عن فكر ورؤية ترتبط بخلفية من أطلق ذلك الرد أو التعليق،

الردود جاء جزء منها إيجابيا وآخر سلبي وآخر بمنطقة رمادية مرة ترتبط بشخص السيد المكلف وأخرى ترتبط بالعمل الإداري والسياسي للمنظومة السياسية .

كانت إجابتي لمعظم الردود بعبارة رأي محترم ورأي مقبول ، فسألني العديد ممن أطلعوا على المنشور لماذا الرد بهذه العبارة؟

فاجيب ، لا يخفى على الجميع المتابع للشأن السياسي وغيره أن هناك تقاطع سياسي بين الأخوة الفرقاء شركاء الوطن وكانت النتيجة بعد مضي عقدين إلا قليلا إخفاق واضح بالإدارة وهناك نقص خدمات لا يمكن أن نجامل ونردد أنه هناك خدمة واضحة جيدة للمواطن والا ما السبب الأصل لأحداث خريف ٢٠١٩، وحتى بعد الانتخابات المبكرة لم يكن التحسن واضحا فالورقة البيضاء للإصلاح كانت بيضاء بالإنجازات تجاه المواطن ولم تغير الكثير من واقعه الاقتصادي والمالي والخدمي والاداري .

لتنتهي الجولة بالإنجاز والسياسة عند السيد رئيس الوزراء المكلف.

السيد السوداني من جهة يعتبر مرآة لعمل سياسي لم يكن باتجاه المواطن، فألقي عليه وزر وإخفاقات السابقين ممن تسنم المنصب ومن جهة أخرى رجما بالغيب هناك عدم ثقة ليس بشخصه ولكن عدما الثقة بمن دعم ترشيحه من شخوص وأحزاب أنهم سينظرون لمصالحهم أولا قبل المواطن، ما تقدم هي خلاصة آراء وطروحات أصحاب الرأي السلبي والمنطقة الرمادية التي تميل أحيانا نحو المنطقة ذات الرمادي القاتم.

لننتهي عند من يؤمنون أن السيد محمد شياع السوداني ونحن ضمن هذه الرؤية أن له اطلاعا كاملا على مكامن الإخفاق والنجاح للحكومات السابقة وله رؤية واضحة للمستقبل، إضافة إلى جزء مهم أن أتلافى الدولة وهم كل القوى السياسية التي أمنت أن السيد شياع يستطيع عبور المرحلة بدعمهم.

إذن رؤية واضحة ودعم سياسي يضاف إلى ذلك وفره أو فائض مالي نستطيع أن نردد من خلال المؤشرات السابقة أنه يستطيع أن يمضي بنجاح بمرحلة صعبة وحرجة وهذا ما نتوسمه بالسيد شياع.

الخاتمة الواقع الافتراضي دوما يختلف عن الواقع الفعلي، دعم من أغلب القوى السياسية ونامي أن تعزر برضا أو قناعة التيار والشعب يأمل ومستعد لدعم المبادرات الحقيقية التي توازن بين حقوقه ووجباته بمسعى حقيقي لتغييرات يلمسها المواطن بقطاعات التعليم، الصحة، السكن، تجارة، اقتصاد، أمن، فرص عمل بمشاريع صغيرة ومتوسطة، تغيير الواقع نحو الأفضل

هذا ما سيحدث أن صدقت نوايا الجميع وستكون النتائج الفاعلة هي البصمة الفاعلة بالانتخابات القادمة سواء كانت مبكرة أو بموعدها وهي خلاصة عبارة رأي محترم

رأي مقبول بالأستاذ محمد شياع السوداني.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك