المقالات

فاقد الكرامة يعشق الهزائم والديوثية


نعيم الهاشمي الخفاجي ||

 

ابتلي العرب بكثرة الخونة والعملاء، المفكر ابن نبي يقول اعتاد العرب على التعاون مع المحللين لشعوبهم والعمل معهم، مانراه اليوم من تعاون دول الرجعية العربية ومعهم الفيالق الإعلامية من حثالات الوهابية والقومجية والكثير من القوى اليسارية في العمل على خدمة مشاريع الاستعمار وتقبيح كل حسن وتجميل كل قبيح.

يدفع العرب وبالذات شعوبهم وخاصة الشعوب المقاومة ثمنا باهضا بعد سيطرة دول الرجعية العربية على قرارات جامعة العربان ومنظمة المؤتمر الاسلامي، دول الرجعية العربية نشرت الوهابية والإرهاب واستهدفت شعوب دول عربية ترفض التطبيع،الشعب اللبناني مصداق عملي لصراعات الدول العربية ومخابرات الدول الكبرى بالساحة اللبنانية عبر أدوات محلية لبنانية مستعدة للعمل مع القوى الاستعمارية لاستهداف سلاح المقاومة، كل معارك المقاومة كانت ولازالت من أجل تحرير الأرض اللبنانية وكتب لهم النجاح في عام ٢٠٠٠في تحرير كامل الجنوب البناني، وقبل أيام بفضل المقاومة حصل لبنان على كامل ثروته الغازية في المياه الإقليمية اللبنانية، يحاول رؤوس القوى العميلة التي حرقت لبنان في فرض حرب أهلية على الشعب اللبناني لطرد الفصائل المسلحة الفلسطينية إعادة تلك الحرب مجددا لنجريد المقاومة من سلاحها خدمة إلى بني صهيون، في حرب ٢٠٠٨ وصفوها عملاء الرجعية العربية في حماقة، وصفوا  إجبار بني صهيون على الاعتراف إلى لبنان بالسيادة على الثروة الغازية في شرق البحر الأبيض في القول  تعريض أمن لبنان للخطر والتطببع، مع العلم مشكلة الخونة مع المقاومة بسبب رفض المقاومة التطببع، انتهت حرب ٢٠٠٨ بهزيمة مشروع استهداف المقاومة  تم إعادة الهجوم الكاسح من خلال أحداث الربيع العربي عام ٢٠١١ من خلال دعم القوى التكفيرية، لكن القوى المقاومة قاتلت القوى التكفيرية في كل مناطق الشام وبما فيها داخل الاراضي السورية،  القوى المنافقة من المصابين بعقد طائفية ضد انتصار المقاومة في ترسم ترسيم الحدود  البحري، حتى ان هؤلاء يقولون أن لبنان مغبون حتى بعد اعتماد النقطة 23، وأن هذا هذا يعني أنه ليس هناك انتصارات إلى لبنان.

اقول إلى هؤلاء المرتزقة في امكانكم رفض الاتفاق والذي يوقعه رئيس الجمهورية المسيحي ورئيس الوزراء المسلم السني وانتم أولى من غيركم في تحرير الحقول الغازية المحتلة، هناك حقيقة القوى الشيعية اللبنانية مبتلية بلاء أن حاربوا بني صهيون   قالوا يريدون الشيعة  تدمير البلد، اذا صمت القوى الشيعية المسلحة عن الرد قالوا جبناء،

اليوم تم توقيع  إتفاق الغاز مع إسرائيل يحفظ للبلد حقوقه بدلا أن يستغلها الصهاينة لوحدهم ، قالوا الحزب والقوى المقاومة  يسعون  للتطبيع، هؤلاء القرده يصعب إقناعهم بقول كلمة الحق.

 

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقبل.

17/10/2022

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك