يوسف الراشد ||
في اول ظهور له السوداني وخلال كلمته المتلفزة وامام وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي يعرض برنامجه الحكومي وقد تلخص بعدة نقاط وعدة اولويات عمله وبرنامجه للفترة القادمة ويمكن عرضها وتلخيصها .
تشكيل حكومة قوية وعازمة على تنفيذ البرامج وترشيحِ شخصياتٍ كفوءةٍ ومهنيةٍ ونزيهةٍ قادرة على إنجازِ مسؤولياتِها .
الاستعداد للتعاونِ مع جميعِ القوى السياسية سواءٌ كانت مُمثَّلةُ في مجلسِ النوابِ أو الحكومة او خارجها ومن قوىً سياسيةٍ ومنظماتٍ مِهْنيةٍ وقَطّاعيةٍ ونخبٍ وكفاءاتٍ وفتح باب الحوار الحقيقي ولا نسمح باقصاء او تهميش اي طرف من الاطراف وتعزيزِ الوحدةِ الوطنية ونبذِ الفرقة والكراهية ِ
سعينا لاجراء انتخابات محلية ونيابية حرة ونزيهه في ظل نظام انتخابي شفاف يطمئان الجميع وضمن التوقيتات الدستورية ودعم للحكوماتِ المحليةِ لتمكينِها من تقديمِ أفضلِ الخدْماتِ لمواطنينا وتنفيذِ واجباتِها
رغبتنا الجادة في تنشيط التنمية والبناء والاعمار وقطاعات الصناعة والزراعة والتربية والتعليم وقطاع الصحة
خدمةِ لابناءٍ شعبِنا وتخفيفِ معاناتهِم ودعمَ القطاعِ الخاصِ وتنويعَ مصادرِ الدخلِ ومعالجةَ الآثارِ البيئيةِ والتصحرِ والتغيُّرِ المناخي وحمايةَ المواردِ المائية وفق برنامج حكومي مدروس .
محاربة الفساد بجميع اشكاله وانواعه وغلق منافذِ الفسادِ عبرَ القوانينِ والتشريعاتِ الصارمة وبالتعاون مع السلطتينِ التشريعيةِ والقضائية .
على الجميع العمل للاستردادِ هيبةِ الدولة وفرضِ القانون فالدولة هي صاحبةُ الحقِّ الشرعيِّ في نشرِ الأمنِ وبسطِه والذَّودِ عن السيادةِ الوطنيةِ عبرَ مؤسساتِها العسكريةِ والأمنيةِ الرسمية .
ووعد السوداني ابناء الشعب العراقي بأنْ يكون عند حسن ظنهم وان يعمل من اجل رفع مستوى العوائل الفقيرة وأنْ تكون حكومته حكومة قويةً وقادرةً على خدمة الشعب وحفظ الأمن والاستقرار ويحمد الله على الثقة التي منحت له من قبل ممثلي الشعب العراقي داخل قبة البرلمان .
املنا وامل العراقيين ان يكون عند حسن ظنهم ولايكون كما كان اسلافه من رؤوساء الوزراء ،، الايام القادمة هي الحكم بيننا والفاصل الحقيقي بين الاسود والابيض فتقديم الخدمات ورفع الحيف عن الناس هو الشغل الشاغل لجميع المواطنين الفرصة سانحة امام الحكومة الجديدة لاثبات حسن نواياه .
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha