المقالات

قِصَةُ إِقْتِدارُ شَعبٌ مُسلم

1438 2022-10-06

قاسم ال ماضي ||

 

ذِكرَى وأَلفُ عِبْرَه.

ذكرى إِنْتِصَارُ الجَيَشُ المَصريُ المُسلِمُ على غَطرَسَةِ الإسّتِكبَارِ العالمي.

ذكرى تَحوي الكَثيرَ من العِبَرِ والكثيرُ من القِصَصِ، ودُروسُ فَنَ الحَربِ والتَكتيكُ الإستراتيجي.

مَصرُ تَسْتَعيدُ السويسَ بعد أنْ إِحْتَلَها جيشُ اليَهودُ الهَمَجيُ وبَعدَ أَنْ طَبَلَ الإعلامُ الغَربيُ عن جَيشِ إِسرائِيلِ الذي لا يُقْهَرُ لقَد كانت مِصر في ظَرفٍ صَعبٍ بَعدَ رَحيلِ ناصر وتَولي السادات الحُكْمَ كانت كُلُ مَؤَسَساتَ الدولةَ مُهتَرِئةََ مُسْتَنّزَفةََ وبِمَعنَوياتٍ هابِطَةٍ.

ومَشاكِلُ سِيَاسيةٌ كَبيرةٌ.

الإِخوانُ والقَومَجيةُ عِصَاباتُ المُرتَزِقَةُ الإسرائيليةُ.

ولكن كانَ القَرارُ بإستعادةِ الأرضِ مع كُلِ تلك الصُعوباتُ والمعوقَاتُ ولكن بسريةٍ تامةٍ حتى ظَنَّ الشَعبُ إنَّ الساداتَ لم يُحارِبُ لكي يُعيدُ الأرضَ وهذا الذي أَرادتهُ القِيادَةُ وَرَوَجَتْ لَهُ كَخَليةٍ واحدةٍ. حتى شَهِدَتْ مِصرَ مُظَاهَراتٌ تَنعَتُ الرئيس السادات بالجَبانِ و المُتَخَاذِلِ. ولكن كان الساداتُ وقيادتَهُ يُخَطِطُ. ففي الصَعيدِ بِهَضَبةٍ تُشْبِهُ تَضَاريسَ السويس كانَ الجَيشُ يُجْرِيَّ تَدريباتهُ بِسريةٍ تَامةٍ، وفي الإعلامُ غناءٌ وحَفَلاتٌ وبَرامِجُ تسليةٌ. في مجالِ الرياضةِ كانت تُقَامُ التَصفياتَ بِحَماسٍ، لا شَئَ عَنْ الحَربِ ولا عن الوطنِ.

وَخَصَصتْ مصر في ذلك الوَقتَ مِيزَانيةََ كَبِيرَةََ للجَواسيسِ الذين أبدَعوا في رَسمِ خَطُ الدِفاعُ الإسرائيليُ المسمى خَطُ( بارليف الذي لا يُخترق).

وكان الجَيشُ المصريَ يَقومُ بِمُنَاوَراتٍ في كُلِ سَنةٍ قُربَ الدِفَاعاتُ الإسرائِيليةُ ويَنْسَحِبُ.

والكثيرُ من أَدواتِ الخِداعِ والتَمويه ويَستَقبِلونَ الضُيوفَ الدبلوماسيينَ وغَيرِهم.

هذا يعني إنَ البلدَ لايُفَكِرُ أصلاََ في الحَربِ كانت مصر بِقيادتِها تَعمَلُ من أجلِ النَصرِ وإخّتَارتْ الوقتَ الصَحيحَ وَوَضَعتْ الرِجَالَ في أَماكِنِهِم وصَنَعتْ النَصرَ في أَبهى صورةٍ وقَهَرتْ شوكةُ الشَيطانُ بل الشَيطانَ نفسه.

فإِعتَبروا يا أُولّي الألباب..

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك