المقالات

إستيقاظ السوفيتي..وسبات عربي...

1477 2022-10-03

كندي الزهيري ||

 

جميع زعماء العالم تسعى إلى أمرين، الأول أعادت أمجاد وتاريخ دولهم، والثانيا ؛ دوام  الهيمنة والسيطرة على العالم... النهوض بشعوبهم  من رماد الأزمات ونفض الغبار السنين عنها، منطلقة إلى المستقبل وفرض الإرادة، تحتاج إلى حاكم من جذور الأمة  يقود شعبة، وأمة واعية تدرك هدفها...

بوتين يعمل  على إعادة  أمجاد السوفيتي فجعل أوروبا بين ثلاثة تحديات: القبول بالأمر الواقع وبلغة القوة، ضم مقاطعات أوكرانيا كبرى للسيادة الروسية، والتلويح باستخدام ضربات نووية محدودة أو مطلقة، وأخرها ترك أوروبا تواجه الشتاء دون طاقة.

مما جعل الغربيين بين ثلاثة أمور:

1 – شتاء بارد مميت، وشارع ساخن بالفوضى.

2 – الرضوخ إلى القيصر الروسي والاعتراف بروسيا كدولة (عظمى).

3 – الإستعداد إلى حرب تعيد الغرب إلى 70سنة إلى الوراء على أقل تقدير...

نعود إلى أساس كتابة هذا المقال تركيا تريد أن تعيد أمجاد العثمانيين، أمريكا تصارع من أجل البقاء، الصين تسعى إلى إحياء أمجاد التنين... إذا سألت هذه الأسئلة أي أرض تمتلك ثروات طبيعية في العالم؟ ، الجواب أرض العرب.

يتوحدون أي أمة تمتلك احتياطيا نقدي عملاق ؟، الجواب العرب. أي أمة يمتلكون لغة واحدة ودينا واحدا ومتخالطين بالأنساب؟، الجواب العرب، أي أمة تجمعها القرآن الكريم، الجواب أمة العرب... وووو...

إذا لما لا يستيقظ العرب ويعيدون أمجادهم؟، أجوبة كثر، بالمختصر هذه  الأمة (يقودها عملاء – يصعد منابرها القردة والخنازير- تقتل العقول وتستبعد أو تستعبد  – إعلامها منافقا – سياسيها  جهلة – تقديم النسب على القومية وتقديم القومية على المذهب وتقديم المذهب على الدين)،   يجمعنا كتاب الله -عز وجل- ونبيه (ص)، ويفرقنا الساسة، نفتخر بتاريخ الغرب وإنسانيتها الزائفة...

سألوا أحد كتاب الغرب مما تخافون ومتى تنتهي هيمنتكم على العالم؟ قال وبالمختصر حين يستيقظ العرب من سباتهم، ونحن نعمل مع حكامهم على إبقاء العرب  نائمين متصارعين مسلوبي القرار، وكل حركة تحاول إيقاظهم نحاربها تحت مسمى الإرهاب... الحل بيد الشعوب العربية إذا كانت تريد الحياة والعزة والكرامة، عليها أن تنتفض على واقعها، وترفض سياسة الأمر الواقع هذا المخرج والخلاص  من سيطرة الهيمنة العالمية على الشعوب العربية والإسلامية ، القرار لكم ان كنتم تبحثون  عن الحرية ...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك