المقالات

المجلس الاعلى التاسيس والمنطلقات والأهداف

1176 2022-08-27

قاسم آل ماضي ||   يعتبر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والذي نحتفى بة في هذه الأيام بمرور ٣٦ عاماً على تأسيسه، بتاريخ ١٧ تشرين الثاني ١٩٨٢، وهو من أقدم الحركات والأحزاب والمجالس الاسلامية بعد حزب الدعوة الاسلامية  الذي  تشكله على اساس فتوى السيد روح الله الخميني رض ابان حكم النظام البائد، وكان لة الدور الكبير في صنع الأحداث خلال العقود الماضية‪. في هذا المقال نسلط الضوء على أهم المحطات التي مرّ بها هذا الكيان العريق  من حيث التأسيس  والأهداف والأدوار  : الـتـأسيس : تأسس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي  عام ١٩٨٢ م على يد المرجع الديني الشهيد آية الله السيد "محمد باقر الحكيم ". اسهم في تأسيسيه بعمق كبير مراجع كبار وفقهاء في الحوزة العلمية كـشهيد المِحْراب الخالد والمرجع الشاهرودي واية الله الأصفي واخرون كثُـر وإنتشر فكر المجلس وثقافته في عدد كبير من الدول العربية والإسلامية وصولاً إلى أوروبا وأمريكا، وإن كان العراق والجمهوررية الاسلامية الايرانية وسوريا ولبنان من أكثر الدول التي برز فيها المجلس  طيلة السنوات الماضية، ‪هدف  التأسيس ‪الغرض الرئيس من تأسيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، هو ليكون الجامع والمجلس العلمائي لجميع القوى الشيعية المعارضة للنظام السابق، والتي تعمل في الجانب السياسي والديني والاجتماعي كذلك وإستمر المجلس الاعلى  في جميع تشكيلاته بنضاله السياسي والجهادي والإعلامي حتى سقوط حكم حزب البعث ونظام صدام في العراق عام ‪٢٠٠٣، ‪ دور المجلس الاعلى في العراق بعد ٢٠٠٣ بعد سقوط نظام صدام في العراق عام 2003 شارك المجلس الاعلى ببناء العراق الجديد، وله الإسهامات الكبيرة، في صنع النظام السياسي القائم، والذي حاول وبشتى الطرق من إبراز المشروع السياسي الذي يؤمن فية، وهو انتشال محافظات الوسط والجنوب من المظلومية التي عاشها طيلة العقود الماضية، عندما تبنى مشروع ( الفيدرالية ) او فيدرالية الوسط والجنوب، وكان رائد هذا المشروع السيد عبدالعزيز الحكيم "رحمة الله"  ولكن تمت معارضته من الطبقة السياسية الحاكمة، وبعدها كان له دور واضح في كتابة الدستور الدائم للبلاد وكان رئيس هذة اللجنة الشيخ همام حمودي ، والذي حظى بمقبولية المرجعية الدينية في النجف الأشرف، اضافة الي تسلم مناصب قيادية رفيعة في الحكومات التي تعاقبت على إدارة شؤون هذا البلد، وبرزت شخصيات قيادية كثيرة في صفوف المجلس  لشغل هذه المناصب بينها  (الشيخ همام حمودي نائب رئيس السلطة التشريعية، والأستاذ باقر جبر الزبيدي، والشيخ المولى والحاج ابا جهاد الهاشمي الذي كان دوره واضح في لم شتات الأطراف الشيعية بعد انتخابات ٢٠١٨، وإضافة الى رجال الدين من قيادة المجلس في المحافطات والدور المهم الذي يأدية أئمة الجمع، كالسيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الأشرف والسيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية والشيخ المجاهد جلال الدين الصغير وكان  دورهم واضح وهو ارشاد الرعية، وتشخيص اخطاء الحكومات المحلية، وتوعية المجتمع بالنهج الاسلامي الصحيح. ولعب المجلس الاعلى دوراً متميزاً في التصدي للتنظيمات الارهابية في العراق وفي مقدمتها (القاعدة) و(داعش). كما ساهمت قياداته بإخراج قوات الإحتلال الأمريكي من العراق عام 2011 من خلال الإتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك