د. إسماعيل النجار ||
لن أطيل بما أقول وسأختصر قدر المستطاع،
على طريقة سيد الكلام والوعد الصادق خير الكلام ما قَلَّ ودَلْ،
الوقت ضاق،
إذا لم تُلَبَّىَ طلبات الحكومة اللبنانية من دون أيَة مناورة إحتيالية نحن ذاهبون الى التصعيد،
إن وقعت ايران مع أميركا والأربعة +1 أم لم توقِّع،
كلمات أكد فيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ما كانَ يقوله بأننا أسياد عند الولي الفقيه، ولسنا عملاء ولا خزمتشية ولا عبيد،
وما قلنا ولا مرة طال عمرك سيدنا وبَوِّسنا خشمَك يا طويل العمر،
يعني إذا لم يحصل لبنان على حقوقه ستغرق منصات الغاز الى قعر البحر،
الأمر الذي يؤكد مرتين أن حزب الله لا يعمل بأجندات خارجية إيرانية او غير إيرانية،
وخطابه يؤكد أننا لا نتلقى تعليمات من أحد، ولا نخدم بمقاومتنا وسلاحنا ملف ايران النووي،
إنما نخدم وطننا لبنان الحبيب الذي سرقوه ونهبوه وسلموا كل ما يمتلك من اسرار للعدو، وأرادوه رهينة للسياسات الأميركية،
سلاحنا في خدمة قضيتنا، ولحماية ثرواتنا، وحدودنا وأعراضنا من وحوش داعش التي صنعوها وأطلقوها علينا،
السيد نصرالله هو الصادق الأمين على الدماء، وإذا كان رئيس الحكومة فعلاً صادقاً ويريد مصلحة لبنان فليعلن قبول هبة الفيول الإيرانية للكهرباء،
وإذا كان صادقاً فليتجرَّء ويزور إيران كما يزور روما،
جميعهم منافقون لا يتجرأون على مواجهة الأميركي لأن مصالحهم أغلى وأثمن من لبنان وشعبه.
بيروت في...
20/8/2022