المقالات

وَمَضَاتٌ مِنْ سِفّرِ الحُسَينِ (6) جَبَلُ الصَبّر

1082 2022-08-10

 

قاسم ال ماضي ||

 

لَعبَ ألإعلامُ المُضَلّلُ دَوراََ كَبيراََ في إنْتِكَاسةِ الأُمَّةِ وتَقاعِسِهَا عَنْ أداءِ الواجِبِ.

ولَعبَ الدَورَ المُنَّاطَ بهِ في كثيرٍ مِنْ مَراحِلِ تأريخِ الأُمَةَ مابَعدَ خَاتَمُ الأَنْبِياءَ صلى الله عليه وآلهِ.

رُبَما يَكونُ قَد بَدَأ قَبلَ ذلك، حِينَ قالَ قائِلَهُم إِنَّ النَبِيَّ يَهْجُرُ.

وإنطَلَّى على الأُمَةِ جُبّنُ الجَهْلَ، وجُبّنُ مُتَزَلّزِليِ العَقِيدةَ، وحِينَ السَقِيفَةِ التي شَهَدتْ أكبرُ إنقِلابٍ في تَأريخِ الإسلامِ والعَودُ إلى القَبَليةِ.

وصفِينُ حِينَ رُفِعَتْ المَصَاحِفَ وغَلَبَتْ على الأُمَةِ شّقْوَّتِها فَجَادَلوا القُرآنَّ النَاطِقَ عَليّاََ عَليهِ السَلام أو لَعَّلَّهُ يَومَ الجَملُ يَوم خُروجُ الفِتْنَةُ الحَمراءَ.

قَتْلُ النَاسَ بِذمَّةِ فَتَاوى الجَهْلِ.

أو يومُ قَتلِ أميرُ المُؤمِنينَ عَليٌ عَليهِ السلام.

حتى قالَ الجَاهِلُ وَهلْ كان عليٌ يُصَلي؟وتَسْتَمِرُ قائِمَةُ الفِتَنَ، بَل بَينَ فِتْنَةٍ وفِتْنَه فِتْنَة.

كُلُ تِلكَ الدَواهِيَّ كان الإعلامُ المُضَلَّلَ هو رَأسُ الحَربَةَ فيها.

كَتَضْليلِ بَعضِ العامةَ في الشّامِ وغَيرِها مِنْ المَحَطاتِ التي مَر بِهَا سَبّيَّ بَنَاتَ النُبّوةَ، لِزَعْمِهِمْ إنَّ هؤلاءَ خَوارِجٌ.

أَيَّ ضَعْنُ الحُسَين عَليهِ السلام ومَنْ بَقى مِنَّ الأطفالِ والعَليلُ عَليٌ إبنَ الحُسَينِ السَجاد عليه السلام.

ولكنَّ وجودُ عَقيلةُ الطَالِبيينَّ زَينَبُ الكُبرى أَخّرَسَ كُل الألسنَ وعَطَّلَ آلةَ  إعلامَهُمْ المُضَّلِل وفَضَحَ كُلُ مُنَافِقاََ فَكانَتْ تَتَكَلمُ بِحِكْمَةٍ وَرَثَتْها عن جَدِها النبي صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم. وفصاحةُ عَليٌ وفِطْنَةُ الزَهراء.

فَكانَتْ زَينبُ الكُبْرى ألتي جَعَلتْ أركانَ قَصرِ الإمارةَ تَموجُ وهزّتْ أَركانَ مُلْكَ أُمَّيةَ.

ألتي كانَتْ في ألمَجْلِسِ أَمِيرةٍ ولَيّستْ أسيرةٌ.

 تَنْقُلُ الرِواياتُ إنَّها حِينَ عادتْ مِنَّ الشَامِ إلى ألمَدينةِ كَانَتْ تُحَّدِثُ النَاسَ عَنْ جُرمِ بَني أُمَّيّةَ وخَافَ يَزيدُ الّلَعينُ أنْ تَقومُ الثورةُ هُنَاكَ،فارسل في طلبها لتكون امام اعين سلطة البغض وتقطع كل صلاتها باهل مدينة رسول الله

 زَينَبُ المَظلومةُ.

حتى في إعلامَنا نَحنُ كَمُسلِمينَ من أتْباعِ مَدرسةِ أهلِ البَيتِ زَينبٌ ذلك الضَريِحُ الذي سَقَطَ فيه الشُهَداءَ دِفَاعَاََ عَن حَرَمِ السيدة. زَينبْ.

فَكانَتْ مفْتَاحُ النَّصرِ.

زَينَبُ التي يَجِبُ أنْ تُدَّرَسُ سِيرَتِها في مَراحِل الدراسة.

وَهل مَا يُدَرَّسُ أَو يُذْكَرُ في التأريخِ أَكبَرُ مِنْها شَئناََ أو أعلى مِنْها مرتبةََ؟؟؟

زَينَب إنّمُوذَجٌ  فَريدٌ.

 وَهل وَلَدتْ ألأَرضُ مِثلُ زينب؟

شَقيقةُ الحَسنَينِ وأُختُ العَباس.

زَهرةُ الرِسَالَةُ.

 عَقيلةُ العِزُ

 جَبلُ الصَبّر. زَينَبُ بنت الصفا والمروه بنت محمد المصطفى وعلي المرتضى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك