المقالات

٨ آب1988

1030 2022-08-08

إياد الإمارة ||   ُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} في مثل هذا اليوم إنصاع رأس البعث الإرهابي المقبور صدام صاغراً ذليلاً وقبل بالعودة إلى إتفاقية العام (١٩٧٥) التي وقعها هو بنفسه مع الطاغية شاه إيران المخلوع في الجزائر وانقلب عليها عام (١٩٨٠) ليُعلن هذا الأرعن الحرب على إيران مدة (٨) أعوام خسر فيها العراق ما خسر من أرواح بريئة وأموال طائلة كانت مقدمة لإنتكاسات البعث الإرهابي المستمرة إلى يومنا هذا.  يتذكر البعثيون الإرهابيون هذا اليوم بمرارة لا تستطيع كل أساليبهم الغجرية التغطية عليها وهم يفرون عائدين بذل الخسارة ليسلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى فرق الإعدامات التي يضعها النظام في الخطوط الخلفية للمعركة تعدم الجنود الفارين!  يتذكر هؤلاء الجبناء كيف يسوقون الناس بالقسوة لساحات معارك خاسرة يُباد فيها الناس بالجملة!  وفي النهاية أعترف رأس البعث المأفون إن حربه مع إيران الإسلامية غير عادلة  وإن إيران كانت أكثر إنصافاً ووقوفاً مع العراقيين من كل عرب الذهن الخالي الذين دعموه ليخوض الحرب بديون قام بتسديدها قسراً!  هذا هو البعث الإرهابي "حارس البوابة الشرقية" في حين كان هو التهديد الوحيد للبوابة الشرقية وقد دخل الكويت لصاً ليخرج منها ذليلاً كما في كل مراحل حركته الرعناء!  البعث الإرهابي سبيل الحمقى، والمجرمين، وأرباب السوابق، وأبناء بائعات الهوى..  البعث الإرهابي الذي كان ولا يزال وسيبقى عدونا اللدود.  إنتهت الحرب عام (١٩٨٨) ولا يزال العراق خربة متهرئة يتحجج بعضه "بعثه الإرهابي" بالبرد وحر الصيف!  وعورة عمرو بن العاص معاصرة وتقبح وجه التاريخ..  يوم دفع الأرعن الردى بمذلة ما بعدها مذلة لا زال البعث الإرهابي يتضور ألماً منها..  كان البعث كما هو شديداً على العراقيين على الفقراء والضعفاء شديداً على كل المسلمين في الوقت الذي كان رحيماً رقيقاً ودوداً مع الصهاينة والمستكبرين وطواغيت العصر!  وهذه سمة أعداء الإنسانية والدين أعداء محمد (ص)..  اليوم نجد إن المنهج البعثي الإرهابي يتكرر مرة ثانية حينما يبرز البعض شديداً مع بعضه الآخر يحاول أن يسلب كل شيء لديه حتى روحه التي بين جنبيه لكنه رحيماً عطوفاً مع أعداء الإنسانية والدين والمذهب!  في فلسطين يتغطرس الكيان الصهيوني الإرهابي ضد الفلسطينيين الأبرياء فلا يحرك زبانية البعث الإرهابي ساكناً حركوه ويحركوه بقوة ضد الأبرياء العزل الذين لا حول لهم ولا قوة!  بل نرى تشفي البعث الإرهابي وإمتداداته وشماتته وتمنياته بنصر الصهاينة الذي لن يكون لأن مَن هزم البعثيين ويهزمهم هزم الصهاينة وسيهزمهم من جديد بإذن الله تبارك وتعالى.  أنا أتحدث عن قاعدة قرآنية تميز  أتباع النبي الخاتم محمد (ص) الرحماء بينهم والأشداء على الكافرين وهذه قاعدة عامة..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك