المقالات

وَمَضَاتٌ في سِفْرِ الحُسَينِ (3) القَاسِمُ شبل الحسن

1101 2022-08-07

قاسم ال ماضي ||

 

 الشَبَابُ هُمْ أَمَلُ الّأُمَمِ، وكُتّابُ حَضَارَتِها وصُنّاعُ الثَورةُ والتَغييرُ.

في هذهِ الَلَيلةَ سَيَتَذَكَرُ العاشُورِيونَ المُعَزونَ وأصحابُ المَواكبُ شَخّصِيةََ مِنْ شَخّصِياتِ الطَفِ، الّذي قَضَّى نَحْبَهُ شَهيدٌ مُحّتَسِبٌ صابرٌ ذو بَصِيرةٌ  مُتَيَقِنٌ  مما هو ذاهِبٌ إليهِ.

إنها البصيرةُ التي لا تَشُوبُها شائبةٌ تَفَجرتْ  عَزماََ لايَتَزَعْزَعُ.

مُلّتَزِماََ بِوَصِيةِ أَبيهِ الّإمامِ الحُسَنِ عليهِ السلام في نُصّرَةِ الّإمامِ، وأَنْ يَبْذِلَ حَياتَهُ دونَ الحُسَينِ، لكي يَكونَ قَد أدى مايُمْلّيهِ عَليهِ دينهُ وعَقيدَتهُ.

شابٌ لا تَهُزَهُ أبواقُ النِفاقُ ولا إغْراءاتُ الدُنيا الّدَنّيةَ.

 شَبابٌ أو دُونَ الشَبَابَ وقد أعطى دَرساََ لِكُلِ  الّأجيالِ صَبِّيهِمْ وشَبابِهمْ فَكانَ مِثالاََ  لِشَبابِ الحَشدِ وشَبَابُ اليَمنُ وشبابُ حِزبُ الله فلسطين، لَِيخُطَ تأريخاََ بِأزكى دماءٍ.

مِثلَّ مَحمودُ الذي قَضى نَحْبَهُ على أَيدِي جَلاوزةِ  البَحرينِ.

وَلَّيتَ شَبابَنا يَنتَبِهوا أو يَفْهَموا إنَهُمْ هُمُ المُسّتَهْدَفُونَ من قِوى الشَرِ العالَمي كإِسّتْهدافِ يَزيدٍ وعمرَ ابنَ سعدٍ لِشْبلِ الحَسنِ.

وياللأَسَفِ على بَعضِ شَبابِنا الذين يَنْعَقُونَ مَعَ كُلِ نَاعِقٍ.

يَسِيرونَ بلا هُدىََ، ويَتَكَلمونَ دونَ درايةٌ  لايُفَرِقُونَ بَينَ الشاةُ والذئِبُ.

سُكَارى وماهم بِسُكَارى.

وكأننا لَسّنا في بَلدِ الحُسينِ وشَهرُ الحُسين.

مُتَناسينَ الدماءَ التي تَسيلُ من أَجلِ الحُريةِ  والعقيدةُ.

دِماءُ الشُهَداءُ الَذينَ رحلوا وأَودَعوا الدينَ والعقيدةَ أمانَةََ في أعناقِ الشَبابِ رَحَلوا بِعُمرِ الوَردِ ومِنهُمْ مَنْ لم  يَذْقْ طَعْمَ العُرس كأَنَهُمُ القاسمُ ابن الحَسنِ عليهِمُ السلام..

فَسلامٌ على الحسينِ

 وعلى عليٍ أبنَ الحُسَينِ

وعلى القاسمِ ابن الحَسنِ

 وعلى أصحابِ الحُسَينِ

وعلى جَميعِ شُهَداءِ الحَشدِ المُقْدَس

وعلى كل شهداء المقاومة الاسلامية في كُلِ بِقَاعِ البَسيطةِ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك