قاسم ال ماضي ||
هاتَفَني صديق عزيز وهو مَن عَلَمني كَيفَ يُخَطُ الحَرفَ...
وبَعد التحيةَ..
قالَ هل في قَلَمِكَ شيئاََ للحُسينِ؟
قُلتُ:- سَيدنَا وَضعُ البَلدُ والعبادُ سَلَبَ الُلبَّ والقلبَ.
فَضَحكَ وقالَ:-
ياأخي ألكُلُ يمضي ويَبقى الحُسين، ونَحنُ نَعيشُ ببركاتِ الحُسين ولا شئ يَسْتَحِق أن نَتُرُكَ عَزائَنا ولا مِيراثَ أهلنا في خدمةِ الحُسينِ.
والتفتُ الى الحَقيقَةِ أي إننا نَحيا بالحُسينِ.
إِنَّ أيامَ مَوسِمُ عَزاءَ الحُسين فَوقَ الأَزماتُ والتغييراتُ والتَوَجُهاتُ.
كُنْ مَنْ تَكونُ، أُحكُم بِما شِئْتَ، وخُذ ماشئت.
واتركوا لنا شَعائِرُ الحُسين كُونوا مَنْ تَكونوا أو ما تَقولوا زَيفاََ أو هُراءاََ،
أو جعجعةُ فَوّضَى وأبواقٌ أو مُتَمَلقِينَ أو تائهينَ ومُتَجاهِلينَ أو مُتَعالينَ أو مُتَغَطرسينَ أو عَبَّدةَ أَشخاصاََ أو طالِبينَ سُلطةََ بالجورِ ، أو تَرفَعونَ شِعاراتاََ تُخالفُ شِعاراتِكُم أو تَقتُلونَ أنْفُسَكُم أو عُميَّت عيونَ الباطلَ فيكم.
لايُهِمّ أَنتُم زَبَدُ البَحرُ الذي يَذهَبُ جُفاءاََ أما الحُسَّينُ فهو مايَنفعُ الناس.
سلامٌ على الحُسينِ في أيامِ الحُسينِ. وعلى علي إبنَ الحُسين
وعلى أولادِ الحسين
وعلى أبي الفضل العباس
وعلى أصحابِ الحُسين
وعلى زينب الكبرى وعلى أُم البنين وعلى طوعه سلاماََ وولاءاََ أسْتَودِعَهُ لِحفرةِ قبري.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha