المقالات

سلام فارمنده تكشف ذيول الاستكبار...

1648 2022-07-10

كندي الزهيري ||   لم يتوقع أحدا، في ظل السيطرة الأمريكية على الإعلام والثقافة، ولو بالحلم أن تتحول أنشودة إلى تحد جدي للحرب الناعمة الأمريكية، نعم أنها عاصفة مدمرة عرت وبشكل فاضح ذيول الاستكبار العالمي في المنطقة، أنهم صهاينة والمنافقين  الاعراب  بكل ما تعني هذه الكلمة. من يعتقد بأن حكام الدول العربية و منابرهم، وسياسيين الوطن العربي من الجامعة الذل العربي إلى برلمانات عربية ومنظمات المجتمع المدني، مسلمة فقد كفر، لكون جميع هذه المسميات ما هي إلا ذيول وتبعية وجواسيس موظفين لدى الاستكبار العالمي، وإلا كيف تفسر هذا الرعب من أنشودة تحي  فيها المنقذ البشرية من الظلم والاستبداد والظلام، النهم بلا شك يخشون الحقيقة ويخشون الضوء. من إيران الإسلام إلى العراق عاصمة الدولة الكريمة إلى البقاع الصبر والتحدي، إلى جبال الشامخة والعزيزة في اليمن وشعبها الصامد، وإلى كل بقاع الأرض اليوم تهتف سلام يا مهدي سلام يا قائدي (سلام فروندا)، ولا أستغرب من مدعي الديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر، أن يتهجموا على هذه الأنشودة، لكون الديمقراطية ما هي إلا وهم من عمل الشيطان. لو كان هذا النشيد بالعبري لما اعترض عليه أحد، لو كان دولة الأمام (عج)، لا تعارض دول الاستكبار لما اعترض العبيد من الإعراب. من قال بأن الإمام (عجل الله فرجه الشريف) مختص في الشيعة؟ ومن قال بأن الأمام (أرواحنا له الفداء) للمسلمين فقط، أن الإمام المهدي (عج) امل لجميع شعوب العالم، وصديق لهم وصاحبهم الذي يرعاهم، الذي يصد عنهم مكائد الشيطان، أنا كمسلم لا أنظر إلى القضية المهداوية من منظور طائفي أو من منظور سياسي، إنما انظر إلى وصية رسول الله (صل الله عليه وآله) حينما أوصانا بأهل بيته (عليهم السلام)، وأن من واجب كل مسلم أن يمتثل لتلك الوصية، فهل يعقل تحب رسول الله (صل الله عليه وآله) وتكره أهل بيته (عليهم السلام)،؟.  نعم لكم الحق أن ترتعبوا وبشدة من ذكر الإمام القائم (عجل الله فرجه الشريف)، لكونه منتقم من الأصنام والعبيد والفسدة والشياطين، ومحرر شعوب الأرض من العبودية والخضوع، ومخرجهم من الجهل إلى العلم والحرية والعدالة والكرامة. أما أنتم يا ذيول الاستكبار العالمي، إذا كانت كلمة هزت عروشكم، فكيف بكم أن ظهر شاهر سيفه، مدمر ملككم؟. وإن زعمكم بأن هذه الأنشودة رجم بالغيب، نقول لكم وبملء الفم إن من أخبرنا هو صادقا آمين (صل الله عليه وآله)، وأن الله- عز وجل- قدم الإيمان بالغيب قبل الصلاة وهذا ما جاء في كتابه الكريم ((الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )). اعلم يا مستكبر بأن المستقبل لنا ودولة العدل والمساواة قادمة لا محال، وأن بيوتكم لأهون من بيت العنكبوت. سلام فروندا شعار الشعوب الحرة الكريمة، سلاما على الممهدين في كافة أرجاء المعمورة... ﴿وَنُرِيدُ أَن نَمُنّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾

...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك