المقالات

سلام فرمانده كلمة طيبة..

1908 2022-06-28

إياد الإمارة ||   ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾ [سورة إبراهيم الآية:24-27] تقول أم أحمد: هل كانت هذه الأنشودة -سلام فرمانده- بأمر مباشر من بقية الله الأعظم عجل الله تبارك وتعالى فرجه الشريف الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليه فأنتشرت في قلوب الناس وعقولها بهذا الشكل وبهذه السرعة؟ هي تسأل فقط..  وأنا أقول: إنها كلمة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء أتت وتؤتي أُكلها  بإذن الله تبارك وتعالى وهو الذي يثبت الذين "آمنوا" بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة. سلام فرمانده..  ليست مجرد أنشودة رددتها حناجر صبية الثورة الإسلامية الخالدة في إيران الإسلامية.. ليست مجرد صوت يصعد على سلم الملكوت من حناجر التقى والعفاف والإيمان والثبات.. هي نغمة السماء.. هي الرسالة.. هي الدرس..  سلام فرمانده..  رغبة "القائد" بأن يكون نداء "يا مهدي" على شفاه العالمين  من محبين ومبغضين  تتردد كل حين  فتُحبس أنفاس المنتظرين شوقاً  وأنفاس المنكرين والجاحدين خوفاً.. سلام فرمانده..  هكذا تُربي ثورة الإسلام العظيمة صبيتها بعمر يمتد من (١٠) إلى (١٥) عام بأن تزرع الأمل في نفوسهم قادة تحت راية صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه فداء..  ولا تسمح بأن تمتد لهم أيدي العبث والتخريب والإنحراف ليحيدوا عن طريق الإسلام المحمدي الأصيل "المقاومة".  أتمنى أن نعي الدرس من "سلام فرمانده"..  نعي إن الكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء وإليه جل وعلا  يصعد الكلم الطيب الذي لا يُرفع إلا بالعمل الصالح..  لا بالمصالح والأنانيات والتورم الأجوف والبيوتات والنعرات والتماحك والجهل والتخلف. سلام فرمانده يا عشق القلوب يا قائم آل بيت محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجميعن..  سلام يا شمس خامناء المشرقة يا قائدنا ومرجعنا أيها السيد العلوي الحسيني الخامنائي..  سلام يا ابطال المقاومة في ثغور الإسلام في كل مكان..  سلام يا سليماني ويا مهندس ويا كل الشهداء..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك