المقالات

شقشقة شعب غني الثروات ، مظلوم ، نهبت حقوقه ..!

1344 2022-06-13

حسن المياح ||

 

 لما تسلب ثرواته ، أكيدآ ينفد صبره ، وتنهض ثائرته هيجان ، وتثور همهمة غليانه ، كأسد هصور  لما تداهم ملكية أرضه إستيلاءآ من عدو قادم عازم .... وتتمزق عائلته وتتفرق وتذهب غنائمآ .... فيشقشق هذا صراخ صوت لوعة وعذابآ ، ومعاناة ولسعات لدغ وعض حرمانآ ، وأنه السميدع القادم الهصور الغاضب ، لما يصول ويجول في ساحة ميدان المعركة ، ولا يرجع حتى يسترجع حقه الذي أخذ منه .

ولذلك يتعجب ويستغرب كل إنسان سوي ، وحتى الكافر ، والمستعمر ، والمحتل ، والمجرم ، والحرامي ، والصعلوك ، والسافل ، لما يطرق سمعه ، أن بلدآ مثل العراق العظيم الوارف الألاء ، الوافر النعم ، ينزف المليارات من الدولارات نزفآ شديدآ متواصلآ مستمرآ لا تشم منه رائحة إنقطاع نزف ... ! أو توقف نسمة ريح من جريان وإنسياب رعاف ... ! ، وحكومته وبرلمانه يجعلان شعب العراق ينزفون الدموع نزف دماء جوعآ ، وظلمآ ، وحاجة ضرورية وطبيعية ، ونقص خدمات ، ومعاملة تمشية سيئة ، بلا إحترام ، ولا وقار ، ولا يشعران حتى بنسمة نفحة رحمة هجير هابة صدفة أثارتها دموع الثكالى ، وأنين الأمهات العراقيات الفاقدات أفلاذ أكبادهن قربان الدفاع عن العراق أرضآ تربة طيبة معطاءآ بما من الله عليها من ثراء وخصب ونماء ، وشعبآ ناسآ مستضعفين فقراء محتاجين معوزين مظلومين محرومين قهر وغصب ونهب مسؤولين سياسيين مجرمين متسولين لصوص صعاليك جبناء فاسدين ، كانوا فارين هاربين لما حمي عليهم وطيس دكتاتورية المجرم صدام المقبور ( عذابات إعدام ، وإعتقالات ، ومساءلة ، وتحقيق ، وتهجير ، وتعذيب في عمق ظلام زنزانات الإجرام في السجون العفلقية الصدامية ، وفيها ما فيها من فنون التعذيب ، وإبتكارات الإجرام ، وإكتشافات ما يؤذي ويؤلم ، ويقهر ويميت ) الساكن الراقد في مستنقعات الجحور ، بطل حفر الجرذ والفئران الآسنة الوبيئة القذرة التعيسة اللعين .....

متى تملأ أكراشكم الجائعة الكامشة اللامة المتقوقعة على نفسها ( تقوقع صل صغير مولود لتوه ، لما يداهمه خطر ، فيلتف على نفسه حفاظآ على ، ودفاعآ عن نفسه الشريرة القاتلة السامة العاضة ، اللاقفة البالعة الهاضمة الطاحنة ) من الجوع والحرمان وصدقات التسول فتات موائد نفاية زبالات قذرة متروكة ، ذات الأمعاء الجبانة المتهالكة المتهارشة ، الجيفة الجوفاء ، النهمة الفارغة ، مستودع السرقة والنهب ، والغصب واللصوصية الصعلوكية  ---  ( التي يفهمها الإنسان الجاهلي لما للصعلكة من مفهوم عنده ، وما تعني الصعلكة والتصعلك في عرفهم الجاهلي الذي يعبد الأصنام الحجرية والخشبية والطينية ، وما شاء لهم من التمر والحلوى أن يتخذوه إلاهآ ويعبدونه صنمآ إلاهآ مقدسآ ، يعطي ويمنع ، ويطاع ليشفع ، كما هم يعتقدون ، وبما فيه عقولهم تتحرك ومضة تفكير ، لما يفكرون ويحللون ويستنتجون أفكارآ وثنية ، هم إياها يقدسون ، كما يقدس المسؤولون السياسيون العراقين الناهبون الفاسدون النهب والدكتاتورية الغاضبة الحاكمة التي هم إياها يتعاطونها تسلط حاكمية مجرمة ظالمة بإسم ... الدين ولا علاقة للدين بذلك ، لأنهم هم الحرامية البلطجية ، ... والعلمانية ، والتي هي براء منهم  ، ... والمدنية ، المنكرة لهم التي لا يعرفون أساسياتها ولا مبادءها ، والليبرالية اللافظتهم لأنهم لا يعونها ، ولا يدركونها ...... لذلك هم الأوباش المغول الهولاكيون الجنكيزخانيون الصعاليك المغيرون على البلدان لينهبوا ثرواتها ، ويستولوا على خيراتها ، ويقتلوا البشر الذي يجدون ويلاقون ويصادفون ، وخصوصآ الأبطال منهم الذين هم عن الوطن والشعب والثروات والعقيدة يدافعون  ) --- المحرومة غذاء طعام حلال زلال ... !!! ؟؟؟

إنها شقشقة شعب ملهوف موجوع مألوم ، مستضعف محروم صابر يستغيث الى الله ربه غوث تخلص من سلطان جائر ، وحاكم دكتاتور فاسد ظالم فاجر قاهر ، يسوس الأمة الرعية (الشعب) بالظلم والعدوان ، والإرهاب والبلطجة .....  لذلك لا يقر لهذا الشعب من قرار ، ولا يعرف هذا الشعب الإستقرار ..... إلا أن يكون العدل هو الحاكم ، وأن تكون الإستقامة هي سلوك التعامل فيما بين العراقيين جميعآ .... وليست هي شنشنة صعلوك مسؤول سياسي فاسد يبرر ما يسرق وما ينهب ، وما يظلم وما يستأثر ... ، لما تكون منفعته الذاتية الخاصة المكيافيلية لما تتطلب ، ومصلحة حزبه الأساسية الإنتمائية ، ولاء سلب ونهب وسرقات وصعلكة بلطجة جاهلية.....وهي المريدة ، والتي تفرض ذلك ...؟؟؟

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك