نعم يا شعبنا العراقي الشجاع الصبور كان علينا ومازال ان ننظف البيت العراقي الطاهر من براثن البعث الحاقد الرجعي المتخلف قبل ان نبدأ اية خطوة لبناء الوطن والانسان في العراق ( بقلم : احمد الكاظمي )
الى كل عراقي يحلم بالامن والسلام .......(الخطأ الجسيم) نعم يا سيدي العزيز القبنجي...نعم ,هذا ما كان يجب ان يحصل بعد سقوط النظام البعثي العفن عام 2003.نعم مثلما تفضلتم في خطبة الجمعة يوم امس ,فقد كان من المفروض ان نسحق البعث وازلامه بعد ان اتتنا الفرصة التاريخية بسقوط الصنم....الا اننا وللاسف اخذتنا برودة القلب بفرحة سقوط العفالقة النجسين فأنستنا أن البعث سرطان يجب استئصاله وقطعه للابد وعدم التهاون معه!!! نعم انه الخطأ الستراتيجي الذي ارتكبه المرحوم عبد الكريم قاسم(فعمّ علينا!!!)وجلب لنا كارثة البعث ببروده وتسامحه المفرط وربما((شفافيته))المطلقة(والشفافية هذه الايام هي ديدن السياسيين العراقيين وعلى الاخص منهم الفائزين بالانتخابات!!!!)مع البعثيين آنذاك رغم قلة عددهم وتفاهتم في الساحة السياسية!!.بيد ان عبد الكريم قاسم جعل لهم شاناً من حيث لا يعلم بأخطائه الشخصية وأخطاء الحزب الشيوعي والاحزاب الوطنية الاخرى.وترك لهم الحبل دون رادع الى ان تمكنوا من شعبنا وفعلوا ما فعلوه الى يومنا هذا. كان على الاحزاب الوطنية العراقية المعارضة لنظام البعث العفلقي وفور سقوط النظام لفت انتباه الشعب لهذا الامر المصيري من البدء...الا وهو تصفية البعث والبعثيين بدلاً من التنازع على حكم دولة محطمة وشعب منهك...رغم ان هذه الاحزاب لن تحكم في كل الاحوال,بوجود الامريكان,الاّ بالاسم!!!! نعم يا شعبنا العراقي الشجاع الصبور كان علينا ومازال ان ننظف البيت العراقي الطاهر من براثن البعث الحاقد الرجعي المتخلف قبل ان نبدأ اية خطوة لبناء الوطن والانسان في العراق.انها الفرصة التاريخية السانحة الآن ويجب ان لا نضيعها ونلقي باللوم على الاحتلال...فللدول العظمى مصالحها ولنا وطننا,وهي لا تنتظرنا لنفرض ارادتنا بل يجب ان نبادر نحن فنحرق ونسحق الورقة التي يريد الاجنبي والعربي ان يضعفنا بها وهي ورقة الارهاب البعثي العفلقي الصدامي الجبان. ان الوضع الامني والسياسي القائم في العراق هو نتيجة طبيعية مئة في المئة لبرود الشعب العراقي لطيبته و حبه للسلام والتسامح,مع العفالقة وتهاون الاحزاب الوطنية معهم وتلاعب الاحتلال بورقتهم.فأذا بهم يستغلون هذه العوامل لينقضوا مرة اخرى على الشعب العراقي المسكين المبتلى ليمزقوا اوصاله بحقدهم الطائفي و القومي وسياراتهم المفخخه وعبواتهم الغادرة وبهايمهم الانتحارية الساذجة. علينا اذن أن كنا حريصين على مستقبلنا ووطننا أن ننظف العراق و نطهره من البعث العبثي الارهابي العفلقي ونبارك تضحيات ابناء جيشنا و شرطتنا ولجاننا الشعبية في هذا الاتجاه...بل وندعمهم بالمال والكلمة والعمل والمعلومة...وألاّ سنندم على تقصيرنا اي ندم وسيحكمونا هذه المرة الى يوم القيامة!!!هذا أن ابقوا على احدٍ منّا!!!!!احمد الكاظمي
https://telegram.me/buratha