المقالات

مبادئ قيام الحشد المقدس....

2196 2022-06-08

كندي الزهيري ||   في الوقت الذي كان يطبل الإعلام على أن الشعب العراقي فقد ذاته وأصبح ينظر  إلى الوطن بمنظار عدو من جهة، ومن جهة أخرى روج إلى فقدان السيطرة  زعماء الدين وفي الخصوص المرجعية العليا، وان أي أمر يصدر عنها لن يكون له أثر على الشارع العراقي. هذا الكذب سرعان ما انفضح، ما أن قال المرجع يا أهل العراق، حتى قصت الجهات وسط ذهول الإعلام الداخلي والخارجي، معترفين  بأن دراساتهم لم تكن صحيحة، إنما كانت بعيدة كل البعد عن الواقع، وقريبة من النفوس المريضة. ماذا فعلت الفتوى الجهاد الكفائي، أولا؛ أعطت شعور الفرد اتجاه ذاته، ثانيا؛ أعطت دافع اتجاه المجتمع، ثالثا؛ رفعت مستوى قدسية الوطن ووجوب الدفاع عنه، رابعا؛ صححت الرؤية الفرد اتجاه الخالق، فأصبح الفرد والمجتمع، يتسابق في جبهات القتال دفاعا عن المقدسات الأنبياء والأمة والصالحين، بالتالي يعتبر دفاعا عن دين الله عز وجل، مما زاد الشعور بأن المبادئ التي قام عليها الحشد هي مبادئ مقدسة، وهذا أعطى طمأنينة بأن يد الله فوق أيديهم في كل نزال مع دواعش وداعميهم. اليوم من نداء ومبادئ الطف صنع الحشد، ومن ذلك النداء( إلا من ناصر ينصرني)،  لبى الحشد ذلك،  اليوم دفاعا عن دين محمد (صل الله عليه وإله)، هذا النداء لم يصنع الحشد فقط، إنما صنع جيل لا يساوم ولا يتفاوض على حساب قضايا الأمة الإسلامية، ليعطي خير شبابه  وأطهر شيبة، من أجل حرية الإنسان، والتخلص من الظلم الدمويين ابناء آكلة الأكباد، وها نحن نرى بأن شجرة الطف  قد الثمرة ، ممهدة لقيام دولة العدل الأهي ، تلك الدولة التي يحيا فيها الإنسان بسلام وطمأنينة، وبالصدق ننطق وبالصدق نجزم لم يكن ظهور الحشد كأمر  طبيعيا أو ردت فعلا، إنما كانت هناك فيض ألأهي ، ويد صاحب العصر والزمان (عج) رعته ، فكان ظهور مرعب أرعب جميع الظالمين وأخذ صداه بشكل لا يصدق، نقول للعراقيين والامة الاسلامية وكل حر في العالم، ان الحشد وجد من اجل نصرة العدل وحفظ كرامة الانسان، ومن ينزعج من ذلك عليه ان ينظر في نفسة في اي واد... رحم الله شهداء الحشد الشعبي ونحن في ذكرى تأسيس حشد الشعبي المقدس، لا يسعنا إلا أن نشكر الشهداء ولا سيما شهداء النصر الحاج (أبو مهدي المهندس) واخية الحاج (قاسم سليماني)، فشكرا لكم أيها الشهداء بدمكم منحتمونا الحياة وأصبحنا اليوم قوة متنامية رغم منقصات السياسية ، أنتم لم تدافعوا عن بلدكم فقط أو دينكم، إنما عن الحياة وعن الإنسان في جميع أرجاء المعمورة ، كما نحيا إخوتنا من المجاهدين الذين لا زالوا على العهد ،  جزيتم خيرا يا ممهدون  لدولة (الموعود المنتظر)،  كونو على يقين بان رحمة الله معكم ورعايته   في إي بقعة كنتم في تصاحبكم ...  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك