المقالات

إلى الشامتين بالموت: "الأنصاري" يموت وأنتم ونحن على هذا الطريق

1138 2022-05-09

إياد الإمارة ||

 

أقول للشامتين الذين شمتوا ذات يوم بموت سماحة الحجة السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه، والذين قالوا عن الشهيدين السعيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما: كباب، وشمتوا بموت المجاهد الحاج ابو مريم الأنصاري رضوان الله عليه، أقول لهم: إنكم ميتون ونحن كذلك فقد خُط الموت علينا جميعاً فلا يسلم من الموت عالم أو جاهل أو شجاع أو ضعيف أو غني أو فقير فلا خالد إلا الله وحده لا شريك له، وقد مات من قبل الأنبياء والأوصياء والصلحاء والعلماء وسيموت كل الأحياء وسوف يبعثون من بعد موتهم ليقفوا بين يدي الله تبارك وتعالى ليُحاسبوا على ما عملوا في دنياهم.

فلماذا الشماتة؟

ألم يمت آبائكم وأجدادكم؟

ألم تفجعوا ذات يوم بمَن تحبون؟

أم إنها نفوسكم المريضة وعقولكم التافهة وتوجهاتكم المنحرفة يا مَن أنتم أضل سبيلاً من الدابة؟

كيف تفكرون؟

أما والله لا تفكرون وإلا لما .....

ليس من الشرف الشماتة..

وليس من العقل الشماتة..

وليس من الشجاعة الشماتة..

ليس من الإنسانية الشماتة، وأنتم بلا شرف وبلا عقل وبلا ذرة من رجولة أو إنسانية، دليلي على ما أقول: أقوالكم البائسة غير اللائقة وأفعالكم المشينة التي لا تصدر من البهائم.

كلنا سنموت ولكن يا أصحاب "الخوار" هناك أكثر من فرق وفرق بين ميتة وميتة..

هل تدركون هذا المعنى؟

أستبعد ذلك جداً..

سأكتبها لكم على طريقة "دار .. دور" التي لم تتعلموها في المدارس ومن هنا نشأت لديكم عقدة نقص المعرفة التي دفعتكم لإيقاف الدراسة في المدارس..

هناك مَن يرحل عن هذه الدنيا بعزة وكرامة وشموخ تشيعه الإنسانية بدموعها كما شيعنا الفقيد الأنصاري قبل أيام نبكيه ونبكي جهاده في سبيل الله وتضحياته من أجل الوطن والعقيدة وصبره وأناته وتحمله وتواضعه وحبه للناس الذين بادلوه الحب بالحب.

وهناك مَن يرحل عن هذه الدنيا وقد كانت الناس كل الناس تتمنى موته -غير شامتة به على طريقتكم- ثم يُطمر في ملحودته كما تُطمر الجيف النتنة التي تزكم الأنوف برائحة أقوالها وأفعالها القبيحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك