المقالات

الحلبوسي..المستقبل والتحديات

2298 2022-04-10

قاسم الغراوي*||

 

*كاتب محلل سياسي

يعيش الحلبوسي قلقاً مركباً ويواجه تحديات كثيرة  اولهما  : معارضة المكون السني وينقسم قسمين

الاول  :السياسيبن في عزم الذين انشطروا من الخنجر ويتهمونه بمحاولات الاستيلاء على المناصب واللجان البرلمانية دون ان يعير اهتماماً للسياسيين السنة في المنظومة السياسية .

الثاني : العشائر السنية التي ترفض ان يمثل الحلبوسي المكون ونتذكر معا تصريحات النائب مشعان الجبوري بشان رفضه قبل الانتخابات ان يمثل السنه الحلبوسي ، ووصفه بما لايليق من الفاظ كما هناك عدم توافق مع عائلة ابو ريشه التي تنتقد تصرفاته ومحاولته الاستيلاء على المحافظة واستخدام سلطة ليست من صلاحيته  لتصفية خصومه واتهامهم بالفساد .

ثالثا : صلاحية النائب الزاملي ونشاطه خارج سياق سلطة هيئة الرئاسة التي يرفضها الحلبوسي ويصر على مركزية القرارات والاجتماعات وادارة الجلسات.

التخبط واضح فهو يواجه صعوبات جمة وتحديات كبيرة من حلفاءه في العملية السياسية وكذلك من المكون ، وعلى القائد العام للقوات المسلحة ان يوقف استخدام الحلبوسي صلاحيات امنية ليست من حقه بل محصورة بالحكومة المركزية لذا هناك شكاوي ضدة يتصرف كما لو كان رئيس الحكومة .

كما ماخوذ عنه ميله للجانب الامريكي وزيارته المتكرره لتركيا وكذلك الامارات في كل صغيرة وكبيرة وفي الفترة الاخيرة بدا يحشد ضد تواجد  الحshد وهو لايعرف مايريد لكثرة الضغوطات والمناوئين له ، ولكنه يخطط بارتباك ويناصره في توجهاته الجديدة الخنجر من خلال التغريدات والبرامج الحوارية في الاعلام التابع لهم وسينبري الجبوري كظهير لتوجهاته.

نعتقد ان هناك تخطيطاً في الافق بقيادة الحلبوسي لتحقيق غايات واهداف طال انتظارها منها الاقليم المستقل بتشجيع من دول تقف الى جانبه وتخطط له ، والثاني انه اقرب لتحقيق مصالح بقاء القوات الامريكية وتحقيق خطة السلام الصهيوني على ارض الانبار لبناء المستوطنات والتخطيط لبناء علاقات مع الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني ؛ تركيا ، الامارات ، الاردن ، مصر، والقافلة مستمرة وربما سيكون هناك انقلابا سياسياً من نوع ما ، او انقلابا اخر من نوع ما.

الحلبوسي يلعب خارج أسوار اللعبة، وخلافًا لوزن كفته بالمعادلات الجديدة، وهذا له ارتدادات غير مدروسة تنسف حاضره السياسي ومستقبله ، او ربما ينجح لتحقيق مكاسب بمساندة دول اقليمية ولكن على حساب مصلحة الشعب ووحدته .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك