المقالات

حكومة الازمات وانشطار المكونات..!

1648 2022-03-29

قاسم الغراوي ||   مابين ازمة واخرى تعصف بالبلاد يدفع الشعب ثمنها ومابين ورقة بيضاء امست سوداء في حياة الشعب مهددة حياته ومعيشته اليومية بارتفاع سعر صرف الدولار وارباك حياته ، ومابين الورقة الخضراء التي اصبحت صفراء.  لم يجني شعبنا الا الوعود الكاذبة والاخفاقات الحكومية ، ومابين الامس واليوم ظل الشعب يحاول ويكافح  لان يعيش بابسط مقومات الحياة  ومع هذا فان القرارات الناتجة من التخطيط ورؤية الحكومة تبقى قاصرة في استيعاب حاجات المواطن وابسطها ان يعيش بكرامة وببساطة في ظل دولة تصدر اكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا بسعر 120 دولار ياللعار وطن غني وشعب فقير وسياسيين مشغوليين في مصالحهم ومختلفين فيما بينهم واما الحكومة ففي واد اخر لاتمتلك رؤية عملية ناضجة لمواجهة الازمات ومنها توفير السلة الغذائية . في ارض السواد الذي شاء ان يكون متصحراً بفعل السياسات الفاشلة لادارة الدولة واهمالها الجانب الزراعي المهم لتوفير سلة المواطن. لازالت الحلول ترقيعية لاترتقي لحياة المواطن العراقي الذي عانى الكثير مع ثورة الاسعار التي سبقته وهو يهيا نفسه لثورة الجياع لانتزاع حقه في الحياة الحره الكريمة . والطامة الكبرى هي في الخلافات بين الكتل السياسية وانشطار المكونات طولياً من نفس الجنس والمكون : الشيعة ، والسنة ، والكورد مما عقد المشهد السياسي مع تبادل الاتهامات وتخوين من لم يحضر جلسة البرلمان والتحشيد باتجاهات متعاكسة.  وبالنتيجة المواطن يدفع الثمن في كل مايدور من اخفاقات وتاخير تشكيل الحكومة بعد مرور خمسة اشهر واختلاف الكتل والتيارات في رؤيتها لكيفية ادارة الدولة ومراعات مصالحها الحزبية ومصالح نفوذها في العراق وخارج العراق .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك