د. إسماعيل النجار ||
أبناء حمَّالة الحَطب أصحاب المناشير الكهربائية الحمراء، هم في السعودية اليوم كما كانَ أجدادهم من قبل قتلَة سفلَة سفَّاحين مجرمي حرب،
بدمٍ بارد ومن دون أن يرِف له جفن أعدمَ بن سلمان "81" شاباً في المهلكة بأحكام ظالمة بَنِيَت على تُهَمٍ مُلفقَة، أحدهم ذنبه فيها أنهم وجدوا على هاتفه صورة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حفطه الله،
وآخرون وُجِهت إليهم تُهمَ تأييد إيران!
النظام السعودي المجرم يدير دَفَة الحكم في بلاد نجد والحجاز على طريقة قريش والجاهلية وعلى مقولة مَن ليسَ معنا فهو ضدنا،
منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية الدولية غافية وغافلة عن المشهد تماماً، وهي حاضرة فقط في أوكرانيا لتصوير فيديوهات مفبركة عن جرائم مفترضَة إرتكبها الجيش الروسي حسب زعمَهُم بحق المدنيين ، لكن سُمُحَ لأحد القتلى فيها بتدخين سيجارة بعد إخراج رأسهِ من الكيس الأسود الذي يحوي جثتة!
محكمة الجنايات الدولية لم يصل إلى مسامعها جريمة الإبادة الجماعية في السعودية،
ومنظمة العفو الدولية تدين الأطفال اليمنيين المُقَطَّعي الأوصال تحت الركام،
العالم المتشدق بالحريات أصبحت سمعته على مزابل التاريخ، وأهالي القطيف في السعودية المنحورين كما اليمنيين سجلوا بدمائهم ورؤوسهم المقطوعة، على صفحات التاريخ شهادة إلى يوم القيامة أن عالَماً ظالماً إرتكبَ مجازر بحقهم ولم يغيثهم أحد إلَّا الله ومحوَر المقاومة.
بيروت في...
17/3/2022
https://telegram.me/buratha