قاسم ال ماضي ||
المصطلحات في لغتنا العربية كثيرة... وربما يكون هناك مصطلح بسيط الكلمات والمعاني، لكن يلخص موقف أو يعطي جواب شافي من غير التعرض المباشر الى أصل الموضوع وهي تكاد تكسب هذهِ الميزة التشباهية الامثل، ولكن المثل ربما يحتاج الى قصة عن خليفته.
اما بعض المصطلحات، فهي جامعة-مانعة (حسب ما يقولون) ومنها مصطلح "الوقوف على التل" - حين يكون الموقف حيادي، لا الى هذا ولا الى ذاك.
والحقيقة ان السياسية ممكن ان يكون فيها مثل ذلك الموقف وهو طبعًا ليس بدقيقٍ لانه موقف ثالث، هذا له كان يحمل المصداقية طبعًا، و ان هذا الموقف قد يكون ”هروب من مسؤولية“، كمثل موقف الدول "العربان" من مسؤولية القصف الهمجي-البري السعودي على اليمن العزيزة وموقف الصمت بالنسبة لمؤسسات ما يمسى بـ(حقوق الانسان)!من جرائم الذبح التي يرتكبها الفكر الوهابي بحق شيعة القطيف هذا إن كان للانسان حقوق في مجتمع قيادة قطب الشيطان الأمريكي والمهم ان اليوم بعد ما اصبح الصراع بين قوى الشيطان الأكبر والمقاومة الإسلامية هو تصريح وليس تلميح
وكشف نور الإسلام عن وجه الأصيل ونزع المجاهدين لثامهم عن وجهم التي استنارت بنور الله كمصباح زيتة دماء الشهداء...
و كشف الشيطان عن وجهه الأعور القبيح لا يعيد هناك تل للوقف عليها، بل حتى عبارة الوقوف تبدو فاضحة أكثر مما هي حيادية وربما ان مقولة الإمام الحسين (عليه السلام) هي خير شاهد على ما اريد ان اعبر عنه، فحين القى (عليه السلام) الحجة على مدعي الإسلام، قال: "لقد عرفتموني وعرفتم ما اقول ولكن ملئت بطونكم بالحرام". فالجهل متعمد وليس هناك غموض بالصورة.كماهو الموقف الإسلامي الذي ينادي ويشحن الهمم ولا مجيب إلا من امتحن الله قلبه بالإيمان، فلا تل غير تل زينب الكبرى (عليها السلام) حين تراقب العشق ما يفعل بأهله، .. عشق الحبيب المعبود حين يرتقي بمعشوقه الئ الفوز العظيم و الخلود الابدي.