المقالات

مختبرات أسلحة بايلوجية ومراكز متقدمة "للموساد" وريبر في أربيل.. ! 

2286 2022-03-14

  إياد الإمارة ||   علينا أن نقرأ خبر القصف الإيراني لمدينة اربيل من زاويتين أساسيتين قبل أن نذهب بعيدا بالحديث عن السيادة العراقية وعلاقات حسن الجوار ومواضيع أخرى قد يحاول البعض إثارتها ضد إيران الإسلامية بحساسية مفرطة لم نرها ضد عدوان حقيقي تقوم به تركيا أو السعودية أو أمريكا والصهيونية بلا مبررات شرعية .. الزاوية الأولى: هي وجود قاعدة إستراتيجية "إسرائيلية" في اربيل كما إعترفت بذلك الصحافة العبرية الصهيونية! القاعدة التي أستغلت لضرب إيران بتاريخ ١٤/شباط من هذا العام بست طائرات مسيرة استهدفت معسكرا للحرس الثوري في مدينة كرمنشاه .. والحديث يتجاوز موضوع قاعدة إستراتيجية إلى وجود مختبرات بايلوجية أمريكية في هذا الجزء من العراق ..! الزاوية الثانية: متعلقة بحجم العلاقات الصهيونية مع بعض الأشقاء الأكراد والسيد (أحمد ريبر) منسق العلاقات الكردية الصهيونية الذي يعمل بطريقة شبه علنية دون أن يثير ذلك مشاعر السادة (الوطنجية) الذين يهتفون (نريد وطن) ويتباكون على سيادة الوطن التي أنتهكتها صواريخ إيرانية تدافع عن نفسها أمام عدوان صهيوني ينطلق من أراضي عراقية. إن أهم ما يعنينا في هذا الموضوع هو الكشف عن حجم الوجود الصهيوني على أرض عراقية هي مدينة أربيل الكردستانية قبل أي شيء آخر .. وكيف تسمح الحكومة العراقية بوجود هكذا قواعد "إستراتيجية" لدول وكيانات معادية تشن عدوانا على دول صديقة لدينا علاقات وطيدة معها؟ بالتأكيد إن الكيان الصهيوني عدو لدود للعراقيين .. وبنفس التأكيد فإن إيران الإسلامية دولة جارة وصديقة تربطنا بها علاقات وثيقة ولها معنا مواقف مشرفة في التصدي لعدوان زمرة داعش الإرهابية التكفيرية التي كان يمدها ويدعمها الكيان الصهيوني الإرهابي، ونحن في كل الأحوال ومن منطلق السيادة الحقيقي نرفض وجود قواعد عسكرية لدول صديقة فكيف نسمح بذلك لكيانات إرهابية معادية؟ نحن نتحدث عن إخراج قوات الإحتلال الأمريكي ولدينا قرار برلماني بذلك فهل نسمح لقواعد إستراتيجية معادية تشن هجمات غير شرعية على دول أخرى مستغلة الأرض العراقية؟ هذا ما يجب أن نلتفت إليه ونشجبه بقوة قبل الحديث عن الضربة الإيرانية لقاعدة شنت هجوما على قواتها العسكرية داخل أراضيها .. ومن الحديث عن القاعدة الصهيونية الإستراتيجية التي حولتها الصواريخ الإيرانية إلى أثر بعد عين أنتقل للحديث عن معلومات شبه مؤكدة تفيد بوجود مختبرات لأسلحة بايلوجية أمريكية في شمال العراق شبيهة بالمختبرات الجرثومية التي اكتشفها الروس في أوكرانيا! الأمر في غاية الخطورة وهو وارد جدا فبعد وجود قاعدة إستراتيجية صهيونية لا نستبعد وجود مثل هكذا مختبرات في شمالنا الحبيب .. أيها السادة إن ما يخرق سيادة البلد ويهدد أمنه وسلامة أبنائه هو القواعد الإستراتيجية الصهيونية والمختبرات الجرثومية الأمريكية وليس الدور الإيراني المشرف في الوقوف معنا خلال عدوان زمرة داعش الإرهابية في الوقت الذي تقاعست فيه أمريكا عن القيام بمساعدة العراقيين وأعتقد جازما إن أمريكا والصهيونية هي التي خططت وأمدت داعش الإرهابية لكي ترتكب شرورها بالعراق والمنطقة. المثير في هذا الحدث أيضا هو حديث جريدة هاآرتس الصهيونية التي أقرت بوجود القاعدة الصهيونية الإستراتيجية في مدينة اربيل العراقية وتحدثت عن الضربة الإيرانية الدقيقة لكنها عادت لتقول: "إسرائيل" تكتفي برد أصدقائها في العراق.! من هم أصدقاء "إسرائيل" في العراق؟ وكيف سيكون رد هؤلاء الأصدقاء؟ يبدو ان للكيان الصهيوني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين العربية والإسلامية "إسرائيل" أصدقاء في العراق وان الكيان الصهيوني هذا يعول كثيرا على هؤلاء الأصدقاء! هل لي أن أذكر مرة أخرى بضرورة قراءة خبر القصف الإيراني لقاعدة صهيونية إستراتيجية تستهدفها من الزاويتين اللتين حددتهما في البداية أم لا؟ حدثوني عن أصدقاء "إسرائيل" في العراق وكيف سيكون ردهم الذي ستكتفي به.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك