المقالات

سيف الافكار..

1225 2022-03-04

 

قاسم ال ماضي ||

 

حين نستعرض التاريخ القريب والبعيد ونرى عدد الرجال العظماء من أمتنا الإسلامية الذين قتلوا او اغتيلوا على يد المسلمين انفسهم نجده لا يقارن بذلك العدد الذين اغتالهم غير المسلمين، فكيف نفسر ذلك؟ ام كيف نحترز من أبنائنا وهم بين اضهرنا؟

ولو بحثنا في اصل السبب وجذوره نجد ان الأفكار الضالة هي أشد ضراوةً علينا من سيوف الاعداء ومنذ بداية تاريخ الامة الإسلامية حين اختفى المنافقين بعد وفاة الرسول الاعظم (ص)، .. فغيروا جلودهم فأصبحوا قادة او أمراء او ولاة او مفكرين وهم الذين وبخهم وحذر منهم القرآن المجيد، فسيفوف أفكارهم قتلت علي وابناءه الحسن والحسين .. ناهيك عن الصحابة..

 وقد ادرك الأعداء ذلك السيف القاطع للأمة الإسلامية فتبنة وبرده بإعلامهم واموالهم فأريقت دماء العلماء والقادة والمجاهدين المخلصين، بل اصبح الحشد الذي بذل الروح من أجل الارض والعرض عدو، والشيطان الاكبر هو "الصديق الحنون"…

ونحن عنه غافلون حتى وصل الى رقابنا، وفي كل مفصل من مفاصل حياتنا (مثلية ومهدوية ومحلدين وغيرهم من كل تلك المعتقدات الفاسدة…) والتي تتنامى يوم بعد يوم دون أن يكون لنا رد فعل، بل ربما نتجاهل خطره او نجعل أفكاره مزحة او نُدره من نوادر مجالسنا الى ان تُحز رقابنا او يقتل ابنائنا او يكون هو من ينسل لكي يقف حاجز بيننا وبين عدونا او يكون له حامي ودرع...

فمن واجبنا ان نحذر منه أكثر من حذرنا من أعدائنا، .. وتذكرت مقولة جليلة تُنسب للأمام علي (ع): "اللهم اكفني شر أصحابي أما أعدائي فأنا كفيل بهم".

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك