قاسم ال ماضي||
تحرك الدب الروسي الذي أسقط حلم الناتو لضم اوكرانيا اليه غَيّر كثير من موازين القوة و صَنَعَ معادلات جديدة، وقد كشف كيف تتخلى امريكا عن مرتزقتها ومن بينهم وليس آخرهم "المهرج اليهودي" الذي نفخ امريكا جلده كما يُنفخ الخروف للسلخ ليصبح رئيسًا ومهرجًا.
وفي طيبعة الحال باقي الخراف تنتظر الدور الذي سيحل لا محاله. وحتى اسرائيل البغيضة التي تدخل الآن حالة هلع... ماذا يكون حالها اذا هُجِمت وتخلت عنها امريكا؟
واذا استمر تطور الأوضاع وفي مضي الناتو في فرض حزمة العقوبات على روسيا قد تضطر الاخيرة لفتح جبهة اخرى، اي بمعنى أصح ستضرب حلفاء الغرب وأولهم حكام التطبيع الذين يقودون حرب ظالمة ضد شرعية الحوثيين في اليمن ثم ان هناك حزب الله وحركات التحرر التي اذقت أسرائيل العزائم رغم قلت الامكانيات مقارنة بالكيان البغبض.
وقد تحصل تلك القوة من حزب الله او حماس علئ الدعم الورسيا لغرض تشتيت جبهة امريكا،أو لوحدة الهدف فهل سيكون الموقف مختلف عن اوكرينا في حال حصول ذلك؟ وحسب المقدمات التاريخية القريبة فإن دعم امريكا او الغرب اصبح مشكوك فيه، فأمريكا اليوم غير جاهزة للحرب، ناهيك عن الدفاع عن الحلفاء..
هذا طبعا اذا ما دخلت الجمهورية الإسلامية على الخط في تلك المعادلة والصين طبعا تنتظر وصول العد التنازلي الى الصفر لإسترداد تايوان، ..
فالحسابات معقدة وامريكا في وضع لا تحسد عليه فما هي الأهداف القادمة؟ هل عرب التطبيع مثل الإمارات وهي سألت الاقتصاد الإسرائيلي وكذا السعودية وهي قاعدة امريكا في الخليج الحسبات تتسارع والتكهنات تتوالا.
المهرجون في اسوأ حال صغيرهم وكبيرهم بعد ان تخلى الشيطان الاكبر عنهم، فالأيام حبلى بمولود جيد قد يضج العالم بصراخهِ.
الاكف على الزناد ودعوة المضلوم تنتظر وقت الفرج واستجابة الدعاء وعلى الباغي تدور الدوائر...
ـــــــ
https://telegram.me/buratha