المقالات

الاقليم خارج تغطية قرارات المحكمة الاتحادية

2175 2022-02-20

 

قاسم الغراوي *||

 

ال البرزاني رفضوا قرار المحكمة  وغير مقتنعين ولايمكن تطبيق قرار المحكمة الاتحادية للاسباب الاتية :

 ًالحكومة الحالية برئاسة الكاظمي لم تبدي موقفا حازماً واكتفى رئيس الوزراء الكاظمي بتكليف وزير النفط لمتابعة ذلك ولم يتخذ القرارات على محمل الجد .

ومن المؤمل ايجاد صيغة تفاهم او تسوية بين المركز والاقليم بعد تشكيل الحكومة الجديدة لاضرر ولاضرار وعفا الله عما سلف.

الكاظمي حصل على موافقة تاييد الترشيح من الحزب( الكردستاني والسيادة) ولايمكنه ان يصر على تطبيق القرار الصادر من المحكمة الاتحادية بحق كوردستان خوفا من الصدام وبالتالي يفقد تاييد الترشيح من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني.

اما اذا تشكلت الحكومة الجديدة فمن يمرر القرارات والتصويت عليها ؟ الجواب البرلمان.

ومن يحكم البرلمان ؟ التحالف الثلاثي.

وهل سيمرر التحالف الثلاثي مشروع قرار يلزم كوردستان بالالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية؟

طبعا لا والاغلبية موجودة لمعارضة تمريره .

وستلعب المجاملات والعلاقات بين اطراف النزاع الحزبية وبما يرضي المركز والاقليم واما الاموال المسروقة فعفا الله عما سلف.

رئيس الوزراء القادم الذي سيرشحه التيار الصدري مشروط بعدة شروط ولايمكن له اتخاذ اي قرار بحق اي طرف من التحالف الثلاثي وخصوصاً فيما يخص حل المشاكل العالقة بين المركز والاقليم ويحاول الاقليم كسب مايمكن كسبه من هذا التحالف الثلاثي.

   المحكمة الاتحادية غير ملزمة بتطبيقه او متابعته والسلطة التنفيذية هي من تتابع وتطبق القرار

 وسيبقى كما هو بل ان الاقليم يزداد تمرداً وقوة على حساب المركز وقد اكد على لسان القادة الكبار بعدم الاعتراف بقرارات المحكمة الاتحادية (الملزم) ، ولكون الاقليم ورقة تحركها بعض الدول وجد الاقليم من يسانده لابتزاز حكومة العراق.

المواد الدستورية تنص بوضوح بان الموارد العامة والثروات خصوصا (النفط والغاز )يجب ان تدار من قبل الحكومة المركزية والاقليم تفرد بالتصرف بهذه الثروات وحجب البيانات والمعلومات ولم يسمح بالتدقيق والمتابعة من قبل الحكومة عن طبيعة التعاقدات النفطية  وكمياتها وحجم الايرادات المالية والسبب ان قانون النفط والغاز لازال معلقاً منذ اكثر من دورة برلمانية مما سهل لحكومة الاقليم التصرف بهذه الموارد بعيدا عن رقابة الحكومة المركزية.

 

*كاتب /محلل سياسي

 

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك