المقالات

الاقليم خارج تغطية قرارات المحكمة الاتحادية

1966 2022-02-20

 

قاسم الغراوي *||

 

ال البرزاني رفضوا قرار المحكمة  وغير مقتنعين ولايمكن تطبيق قرار المحكمة الاتحادية للاسباب الاتية :

 ًالحكومة الحالية برئاسة الكاظمي لم تبدي موقفا حازماً واكتفى رئيس الوزراء الكاظمي بتكليف وزير النفط لمتابعة ذلك ولم يتخذ القرارات على محمل الجد .

ومن المؤمل ايجاد صيغة تفاهم او تسوية بين المركز والاقليم بعد تشكيل الحكومة الجديدة لاضرر ولاضرار وعفا الله عما سلف.

الكاظمي حصل على موافقة تاييد الترشيح من الحزب( الكردستاني والسيادة) ولايمكنه ان يصر على تطبيق القرار الصادر من المحكمة الاتحادية بحق كوردستان خوفا من الصدام وبالتالي يفقد تاييد الترشيح من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني.

اما اذا تشكلت الحكومة الجديدة فمن يمرر القرارات والتصويت عليها ؟ الجواب البرلمان.

ومن يحكم البرلمان ؟ التحالف الثلاثي.

وهل سيمرر التحالف الثلاثي مشروع قرار يلزم كوردستان بالالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية؟

طبعا لا والاغلبية موجودة لمعارضة تمريره .

وستلعب المجاملات والعلاقات بين اطراف النزاع الحزبية وبما يرضي المركز والاقليم واما الاموال المسروقة فعفا الله عما سلف.

رئيس الوزراء القادم الذي سيرشحه التيار الصدري مشروط بعدة شروط ولايمكن له اتخاذ اي قرار بحق اي طرف من التحالف الثلاثي وخصوصاً فيما يخص حل المشاكل العالقة بين المركز والاقليم ويحاول الاقليم كسب مايمكن كسبه من هذا التحالف الثلاثي.

   المحكمة الاتحادية غير ملزمة بتطبيقه او متابعته والسلطة التنفيذية هي من تتابع وتطبق القرار

 وسيبقى كما هو بل ان الاقليم يزداد تمرداً وقوة على حساب المركز وقد اكد على لسان القادة الكبار بعدم الاعتراف بقرارات المحكمة الاتحادية (الملزم) ، ولكون الاقليم ورقة تحركها بعض الدول وجد الاقليم من يسانده لابتزاز حكومة العراق.

المواد الدستورية تنص بوضوح بان الموارد العامة والثروات خصوصا (النفط والغاز )يجب ان تدار من قبل الحكومة المركزية والاقليم تفرد بالتصرف بهذه الثروات وحجب البيانات والمعلومات ولم يسمح بالتدقيق والمتابعة من قبل الحكومة عن طبيعة التعاقدات النفطية  وكمياتها وحجم الايرادات المالية والسبب ان قانون النفط والغاز لازال معلقاً منذ اكثر من دورة برلمانية مما سهل لحكومة الاقليم التصرف بهذه الموارد بعيدا عن رقابة الحكومة المركزية.

 

*كاتب /محلل سياسي

 

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك