المقالات

شر الغسيل..أعرف عدوك 

1877 2022-02-18

  عباس الزيدي ||   استراتيجية  يستخدمها البعض وتناسى ان هناك ملفات مقابلة  اكثر خطورة ربما يستخدمها الطرف الاخر  هذه الاستراتيجية ليست جديدة  وهي احد اهم وسائل الضغط التي تستخدمها   عموم الدول  والاحزاب  والحركات بغض النظر عن درجة الندية فبعض الاصدقاء يلجاء الى تلك الاساليب مع اصدقائه قبل اعدائه في تخطيط مستقبلي لكي يكون ذلك الصديق تحت سطوته  وارادته  وتبرع اجهزة المخابرات الدولية في ذلك بل تعتبر احد اهم واخطر  اسلحتها واساليبها في تجنيد العملاء  وتنقسم الوسائل  الى ..... اولا _  المادي  ثانيا _  الاخلاقي  ثالثا _ التهديد المباشر  ومن الطبيعي ان تكون الاساليب مختلفة  تبعا لتلك الوسائل  فمنها  1_ اسلوب  التوريط .... ويجري ذلك بصورة متقنة وخطط عديدة يقع فيها المستهدف او من يراد استثماره من قبل تلك الاجهزة الاتستخبارية  2_ الاسلوب العفوي ويجري ذلك عن طريق ولوج اجهزة الاستخبارات الدولية الى الضحية دون معرفته مثال ذلك عند مراجعته لاحد الاطباء المختصين او تصويرة بوضع اخلاقي حتى ولو كان شرعي او استلامه هدايا شخصية ...  الخ  في العراق تعتبر ملفات الفساد والاغتيالات والمخدرات وربما بعض المواقف السياسية  خصوصا فيما يتعلق بالتعامل مع الاحتلال وداعش واسرائيل  ورقة رائجة في ملفات  نشر الغسيل لغرض الاسقاط والتسقيط  وتبقى  الملفات الاخلاقية من اخطر تلك الملفات واوراق الضغط والابتزاز  بالاضافة الى الملفات القانونية الاخرى  ولقد وصل  بعض الشركاء الى تلك المرحلة  وبتشجيع عناصر ودول معادية للعراق ومن الموكد سوف يكون  من اقدم على ذلك احد ضحايا تلك الاجهزة المخابراتية المعادية لانها تريد ارباك الوضع ولايمكن تحقيق ذلك الا عن طريق تلك  الخطة الخبيثة  ان وصول الشركاء فيما بينهم الى طريق اللا عودة في الحوار والتصعيد  والتصعيد المقابل وعدم الركون للحكمة والعقل ... بالقدر الذي تصل فيه  الاوضاع الى حالة الانفجار  هنا ...تكمن الخطورة حيث يصبح جميع الشركاء موضع استهداف واهداف للقتل والاغتيالات  والتصفية وعملية القاء التهم جاهزة   الحذر ...  كل الحذر  ان تصل  الاوضاع  الى هذه المرحلة التي باتت  اول خطواتها تتوضح وتتكشف ....... لانها تعصف بالجميع وتسري في المجتمع كالنار في الهشيم ولايمكن التكهن بعدد الجرائم والضحايا التي تعقبها ناهيك عن الفلتان والفوضى وانتشار الجريمة وغياب الامن والامان  عندما تتحرك اجهزة الاستخبارات الدولية المعادية لتنفيذ مخطط ظلامي فانها لا تعتمد في  ذلك على جهة واحدة بل انها تقوم باعداد اذرع عديدة ساندة  لمشروعها  ودائما  تكون خلف الجدران وبعيدة عن الشبهات لانها لاتترك  الادلة بل تعمد الى طمسها عن طريق فرق التنظيف  المعروفة ... والاخطر من ذلك  انها ...... تقتل العميل بعد اتمام واكمال المهمة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك