المقالات

قرارصائب وجريء للمحكمة الاتحادية..ضد فراعنة كردستان..!

1196 2022-02-16

  يوسف الراشد ||      مرة اخرى يثبت القضاء العراقي نزاهته وحيادته كما عودنا سابقا بعدم اتباعه او ميوله لاي كتلة سياسية او تيار او منظمة او اي حكومة منتخبة وانما هو يمثل ارادة الشعب العراقي وطموحاته وهذا هو القضاء الحر يثبت لنا مرة اخرى استقلالية قراراته وبذلك حقق نصر جديد .   فقد اصدرالقضاء العراقي والمحكمة الاتحادية عدة احكام بخصوص تصدير النفط في إقليم كردستان خارج موافقة الحكومة الاتحادية  وان قيامها باستخراج النفط والغاز وتصديره يخالف احكام المواد الدستورية وعليها تسليم النفط إلى الحكومة الاتحادية وتحديدا وزارة النفط  وللمدعي الحق بمتابعة بطلان التعاقدات النفطية التي ابرمتها حكومة الاقليم مع الاطراف الخارجية بخصوص النفط . وان قرار المحكمة الإتحادية الزام حكومة إقليم كردستان بتسليم الإيرادات إلى الحكومة المركزية في بغداد والتي كان يصدرها منذ عدة سنوات في تجاوز واضح على الدستور وفي الوقت نفسه يحصل على حصته كاملة من الموازنة العامة دون ان يسلم اي مبلغ من هذه الصادرات ( المطارات والمنافذ الحدودية والثروات الاخرى )   .  وعل الرغم من معرفة الاقليم بعدم شرعية ذلك إلا أن إصراره على بيع النفط خارج سلطة الحكومة المركزية دفع المحكمة الاتحادية إلى قطع الطريق أمام هذه الخطوات غير القانونية وغير الدستورية ولتصدر حكمها بعدم دستورية قانون النفط والغاز في إقليم كردستان  . لقد ولد اصدار هذا  القرار فرحة عارمة وردود فعل إيجابية لدى الاوساط الجماهيرية والشعبية والسياسية المؤيدة له وطالبت الحكومة والسلطة التشريعية الى إقرار القوانين وفق مبدأ العدالة والانصاف في التوزيع العادل للثروات ومراعاة محافظات الوسط والجنوب أسوة باقليم كردستان  . شعبنا الكردي في الاقليم لم ينعم بهذه الثروات ولم يلمس شيئا وعانى كثيرا من غياب العدالة وسوء الأوضاع المعيشية والإقتصادية وما التظاهرات الشعبية الحاشدة التي شهدتها أربيل والسليمانية خلال الأشهر الأخيرة إلا دليل على حرمان شعب الاقليم منها . وكان لقرار المحكمة الاتحادية برفض ترشحه هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية نصرا كبيرا لنزاهه القضاء وحيادته على الرغم من تصريحات الاخير والتي تنم عن عدم احترام القضاء ويبقى القضاء العراقي   الفاصل الذي يرجع اليه عام الناس لاحقاق الحق ومحاسبة المخالفين  .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك