المقالات

الازمة بين #روسيا واوكرانيا ليست كما تبدو


 

مظهر الغيثي ||

 

ببساطة اقول ان الازمة لا تقاس بموازين القوة بين روسيا وبين أوكرانيا وحلفاءها فهذه قمة البساطة والتسطيح الفكري

لم تهدأ يوما المناوشات بين المعسكر الروسي وحلفاءها والمعسكر الغربي المتمثل بأمريكا وحلفاءها اوربا حتى تهدأ الان

ان الروس قالوها اكثر من مرة ابتعدوا عن حدودنا ومقترباتها ولم يستطع الغرب الا ان يفتعل الازمات ودائما حول الحدود الروسية ولا ننسى الازمات في الشيشان وغيرها فليس من مصلحة الغرب أن يبتعد عن عداء روسيا

لكن هذه المرة تختلف فهو ليس صراع سيادة بحرية فقط بل هو صراع بري وبمعنى أدق أنه لأول مرة يجري تهديد أمن روسيا وعلى المدى الاستراتيجي عبر أوكرانيا

وهنا لا بد من الاشارة الى ان الناتو وأوروبا عموما يحاولون مسك اكبر ورقة ضغط على اللاعب الروسي بالنيابة عن أمريكا وقد تؤدي هذه الحركة إلى نشوب الحرب فعليا

ان هذه المغامرة المحسوبة بدقة ليست بمعزل عن حسابات الصراع بين أمريكا والصين

يبدو أن أمريكا تريد من الروس أن يلتزموا الحياد في المعارك القادمة مقابل أن لا يتم تطوير ملف أوكرانيا وإن كان من روسيا العكس فاوربا ستقوم باشغال الروس عن أداء أدوار رئيسية لاسناد الصين

هكذا هو الأمر... صراع معسكرات والأرض واحدة والمعركة واحدة

المهم كيف نرعى مصالحنا كعراقيين وكيف نجنب شعبنا الشر ونبتعد به خارج دوائر هذه المعارك

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك