المقالات

(67)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1160 2022-02-07

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

فمنها على سبيل المثال :

  ((اذا لو لم يتحقق نصاب انعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بغياب (١١٠)نائب وعدم حضور اغلبية الثلثين وفق المادة ٧٠ من الدستور؟ شلون راح تطمطم السالفة دستوريا؟))

   وقد علقت على ذلك بالاتي :-

  هل المشكلة والمأساة العراقية هي في انتخاب رئيس الجمهورية او في تشكيل الوزارة من هذة الكتلة او تلك ؟؟!! ،، او ان رئيس الوزراء من هذا الحزب او ذاك ؟! ،،،

لقد مضت اربع دورات انتخابية ، ولازالت نفس المسرحية ونفس العمل الدرامي يتكرر ، والنتيجة هو فوضى ولا هيبة لدولة ولا قانون ولا نظام ،،

 وانما شريعة غاب وفشل في كل الملفات وفساد لم يسبق له مثيل وسفك للدماء ، وانهيار حضاري وعلى كل الاصعدة ، ومجتمع ودولة يتلاعب بهما الجهال والاعراب واهل العصبيات والبداوة والكذب والدجل ورفع الشعارات البراقة وهم في حقيقتهم ابعد مايكون عن ذلك(فروح النهب والغزو وسفك الدماء وعدم قبول الاخر والانتقام منه هي زالت متجذرة في عقلهم الباطن) ،،،

 وهكذا فالامور سائرة من سيئ الى اسوأ ،،، ويبدو ان قادم الايام قد يكون اسوأ  مما مضى ، لان ظاهرة الانهيار الحضاري مستمرة ، وانها لا تنتهي الا بعودة مجتمع المدينة المتحضر ، والقيادات السياسة والمجتمعية من مجتمعات العصرنة والحداثة والتطور ، كما كان الحال قبل نظام صدام وما بعده والذي لازال مستمرا لحد الان . اذن فما فائدة هذة الضجة وهذا التعويل والتهويل على من سيكون رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او من هي الكتلة الاكبر ومن يشكل الوزارة ؟؟!! . 

ومنها على سبيل المثال  :-  ((لا اعرف هذا القاضي ، لكني اعرف انه عندما يقتل في اي دولة (قاضي) فهذه دلالة خطيرة على اغتيال القضاء، ولهذا فلا يمكن ان نطلق عليها وصف دولة، لعدم وجود سيادة للقانون.)).

 وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

 عندما تكون دولة فاقدة للقادة الاشداء ورجالها الأكفاء ، وانما على العكس فمنذ السقوط ولحد الان لم نرى سوى ساسة متملقين انبطاحيين ضعفاء لا يتوفر فيهم الحد الادنى من شروط القيادة الناجحة والذين تسببوا لان تفقد هذة الدولة هيبتها وسطوتها ، ويتلاعب بها الاعراب والجهال والمتخلفين واهل العصبيات ،،

 وتحل شريعة الغاب مكان القانون والنظام ، فمن المؤكد ان تعم الفوضى وينتشر القتل والاختطاف والسرقة والنهب والرشاوى ونهب المال العام ، واغتيال هذا القاضي هي واحدة من الوف المفردات الاي لازمت هذة الكارثة التي نعيشها الان .

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك