المقالات

حسام المغدور.


 

أبو لواء البهادلي ||

 

أخوتي.

كنت مشتاق لكم كثيراً، صوركم لا تفارق وجهي، لا أستطيع أن انساكم.

وكيف انساكم وأنا أرى وجوه أطفالكم اليتامى أمامي كل يوم؟

أخوتي وسام و عصام، هل تعلمون بأني صرت أخجل من اطفالكم، ويحمر وجهي حين أراهم  ينظرون إلى أطفالي وهم ينادوني بابا وانتم ليس معهم  كي ينادونكم بابا.

لا أعرف هل ادعوا على الذي قلتني وحرمني من أطفالي؟ او أدعو له لأنه جمعني فيكم مره أخرى؟

أخوتي اليوم أنا معكم في ضيافة الرحمن، لكن من سيبقى مع أمي هذه الليلة؟

غداً من يأخذ أطفالكم وأطفالي إلى المدرسة؟

أخي وسام قسماً بدمك الطاهر لم أشعر بالم رصاصات الغدر، لإني كنت أنظر إلى صورتك أمامي.

اخبرت ذلك الملك الجميل بأن يقبض روحي وأنا أنظر إلى وجهك لتكون أنت شاهداً معي يوم القيامه بأني قتلت مظلوماً في يوم الخميس اليوم الأول من رجب.

ماما حبيبتي أعتذر لكِ كثيراً أنا لا أريد فراقكي  بعد فراق أخوتي لكي لكن ياماما قتلوني غدراً.

أصدقائي الأعزاء كنتم نعم الاصدقاء، حيث لم تنسوني عندما قتلوا أخوتي ولم تنسوني عندما قتلت أنا أيضاً.

سيادة وزير الداخلية أنا الرائد حسام العلياوي قتلت يوم الخميس في محافظة ميسان، وأنا ضابط احمل مرسوم جمهوري، خدمة العراق و وزارتي، هل هذا جزاء الإحسان؟

هل سمع أحدكم سابقاً بأن وزارة يقتل أبنها غدراً ولا تعزي باغتياله؟

في أمان الله.

 

أبو لواء.

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك