هادي خيري الكريني ||
راعي جدا وانا اسمع اغتيال حسام العلياوي شقيق الشهداء القائد بالحشد الشعبي المقدس وسام العلياوي وأخوه باحداث تشرين الأسود بفعلة جبانة وعمل خسيس ودنيئ والسبب حزبي وليس غيره بالمطلق !
والسكوت عن قتلهم بحجة الحفاظ على اللحمة ودرئ الفتنة ولقد قال عز من القائل (وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ )
وقال عز من قائل
(وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ۖ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ)
السكوت عن هكذا جرائم هو الفتنة بعينها وتنمر عصابات محمية بمليشيات تعتبر نفسها فوق القانون وتواطئ حكومي وحزبي وسكوت اخرين حفاظا على مناصبهم او مكاسبهم بحجة تمكين القانون في بلد لا يحكمه القانون!
قانون الغابة هو من يحكم والقانون يطبق على الفقراء فقط وفقط وهم اصلا فريسة لعصابات المليشيات ...
قطع دابر عائلة كاملة وابادتهم بشكل مروع عمل لا يمكن تبريره والسكوت عليه من عصابات محمية من أحزاب.
هو تدمير لبنية المجتمع وتفكيكه .
اي لحمة واي فتنة تسمح بالسكوت على فناء عائلة كاملة. لقد شهد العالم كيف تجمع آلالاف على رجل جريح واعزل وقتله هو وأخوه بفعل حتى الضواري لا تفعله فقط الضباع فعلها خسيس تقطع وتاكل الأحياء .
وتم تقطيعه هو وأخوه احياء اربا اربا وأمام العالم. من فئة ظالة ومظلة اسمها ثوار تشرين الأسود ونتج عنها حركة اسمها ( امتداد ) نهجها القتل والحرق والسحل وقطع الطرق ونريد وطن وكلهم شلع قلع والفساد وبالتالي صوتوا لنفس الذين يحكمون .
ومن ثم ملاحقة اخوهم حسام العلياوي واغتياله بالشارع نهارا جهارا وعجز القوات الأمنية القبض على الجنات فعل جبان وهمجي لن يسفر عن بناء دولة ابد !
فاين الوطن من كل هذا الحرق والقتل والسحل وبالتالي دخلوا بالتكتك وخرجوا بجكسارة ومبلغ من المال يكفيه للعيش هو وعائلته مدى الحياة هذا هو ثمن ثورة تشرين .
وهذه هي نتائجها حكومة تتفرج على إبادة عوائل والقادم ادهى وأمر
نأمل من كل صاحب مروءة استنكار هذا الفعل وعزل هذه الاحزاب التي تنتهج القتل والسحل.
والمطالبة بمحاكمتها شعبيا لان القانون يحتاج لمن ينفذه ويحتاج لمن يحمي القاضي هو عائلته من عصابات فوق القانون والدستور !!
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم