المقالات

(66)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1303 2022-01-30

  اياد رضا حسين آل عوض ||   فمنها على سبيل المثال :-  (( المتحدث باسم وزارة الكهرباء   يعلق على قلة تجهيز الكهرباء الوطنية  : - اربع خطوط ايرانية لتجهيز الطاقة توقفت . - امدادات الغاز الوطني قلت الى 50% بسبب سوء الاحوال الجوية - قلة وصول الغاز الايراني )) ،،، ومنها ايضا :-  ((لا يمكن باي حال أن نقبل أن يقال أن ايران هي سبب القصور في تجهيز الكهرباء ،، ان سبب هذا القصور هو كل المسؤولين عن قطاع الكهرباء والمطلوب معرفة أين تخصيصات الكهرباء منذ 19 سنة )) ،،،  وقد علقت على كل ذلك بالاتي :-  هنالك سؤال يطرح نفسة ، هو لماذا نجد اوساط كثيرة تتحدث من الصباح الى المساء عن حجم التدخل الايراني ودور ايران في العراق ، وحتى دورها هذا الواسع في الاقليم ،، فاذا نحن اعلنا بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية باننا انتصرنا على هذة الدولة ،، فكيف بها تتدخل هذا التدخل الواسع في العراق والمنطقة ويكون لها هذا النفوذ الواسع وتصبح دولة نووية  ذات شأن  ،، ان من مزايا الشخصية العراقية انها ليست موضوعية ، وانما المحرك الاساسي لمواقفها وتصريحاتها وتوجهاتها هو العصبيات المتأصلة في العقل الباطن لهذة الشخصية واهمها العصبيات القومية والقبلية والطائفية وهذة الاخيرة تعمل بقوة كما رأينا ذلك بعد السقوط ،  وكذلك بعد سقوط النظام الملكي عام 1958 ,, ومن عاش فترة حكم عبد الكريم قاسم كان يلمس ذلك بوضوح ، ولذلك وبسبب  هذة   العصبيات العمياء ، فان الاطراف المختلفة تسمح لهذة الجهة الاقليمية او تلك في التدخل بالشأن العراقي دون الاكتراث لنتائج وتداعيات هذا التدخل ، وبذلك فانها هي في الواقع تشجع وتمكن دول الاقليم بالتدخل ان كانوا من هذا الطرف او ذاك ، وهذا الامر يكون اشد واعظم عندما تصبح قيادة الدولة واهل الحل والعقد فيها هم من اهل العصبيات وحاملي قيم البداوة والتعرب والنتيجة هو الخراب والدمار ،، وياله من خراب  ،،ان من خصائص الشخصية النمطية العراقية ان تلجأ على الدوام الى مايعرف بالتعويض والتبرير والاسقاط ،، في التعامل مع المشاكل المحيطة بها ،  ومنها اسقاط اسباب هذة المشاكل والازمات القائمة الان على الاخرين دون الاعتراف بالخطأ والعجز والتقصير ، لان الاعتراف بهذة الاخطاء وهذا الفشل يتعارض مع قيم البداوة والتعرب التي هي متأصلة في العقل الباطن لهؤلاء القادة والتي هي تبحث على الدوام عن الانتصارات الباهرة والهامات العالية ولغة وليخسأ الخاسئون دون الاكتراث ، للمصائب والماسي التي حلت بالكيان العراقي ،،،  ان كل هذا يشير ويؤكد على عمق هذة المشكلة والكارثة التي يعيشها هذا البلد .

 

 

.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك