المقالات

التعنت سيد الموقف ..!


 

كاظم مجيد الحسيني ||

 

 بالرغم من كل الوساطات والحوارات والتفاهمات والاتفاقات واللقاءات!!!لازالت الأبواب موصدة والصدور مغتاضة والوجوه موحشة، للملمة تحالفا شيعيا موحد بين (التيار الصدري وقوى الإطار) بين معلومات متضاربة بمن يدعي أن هناك أنفراجا بالعلاقة بين الطرفين!!ومن يتحدث عن تباعدا يوما بعد يوم، لموقف الصدر الثابت بأقصاء وابعاد( المالكي) بالرغم مما شيع عن زيارة آقاني للسيد الصدر وترطيب الأجواء وتقريب وجهات النظر، كي ينسجم شكل الحكومة القادمة مع المسارات الدولية؟

وقد لوح ولمح أعضاء من دولة القانون...بأننا لن نذهب المعارضة؟؟بل سنذهب الى مقاطعة العملية برمتها،،، وهذا جرس أنذار مفاده ان قوى الإطار ستشل حركة الحكومة الجديدة ،ولن تستطيع ان تعمر اكثر من عام؟  وان لابديل للطرفيين غير الاتلاف والعمل معا!!!

 في الجانب الاخر وضح السيد الصدر موقفه في تبني خيار الاغلبية الوطنية (بشرطها وشروطها ) حسبما ذكرها من خلال لقائه المتلفز من على قناة الشرقية يوم أمس  ،وقبلها في اكثر من تغريدة...ما ضون بالاصلاح ،وسنعبر بسفينة الأغلبية بالصبر على الحاضر لاجل المستقبل ، واردف قائلا كنت ولازلت حريص على وحدة البيت الشيعي ولن نفرط بالحشد الشعبي الا بعض ممن اساؤو اليه ، سنعمل ما عجز عن تقديمه الاخرون في الحكومات السابقة، من خلال تشريع القوانيين التي تدفع بالتنمية والازدهاروالبناء وتقديم الخدمات، من خلال  الاغلبية داخل قبة البرلمان ، فلا بد من أبعاد بعض القوى السياسية للقضاء على الفساد وسنكون نحن من يتحمل المسؤولية ، لن تكون هناك اي وزارة للتيار الصدري، السلم الأهلي خط أحمر، لانسمح لكائن من كان تهديده ؟؟ لايزال بابنا مفتوح لمن يحسن الظن بنا، ودعوتنا لقوى الإطار لتحدث بامور الوطن ...ورفضوا الدعوة....

أذا سنكون امام اكثر من سيناريو خلال الأسبوعين القادمين وأن كانت اغلب آراء المحللين و السياسين تشير إلى تسمية الرئاسات الثلاث في الأوقات المحددة لها لوجود أغلبية مريحة!! وأن تاخذنا هذه الآراء والمواقف إلى تساؤلات جوهرية؟؟

كيف سيتعامل الشركاء(التيار_السنة_الكرد) مع طروحات وبرنامج "الصدر"  الاصلاحي من خلال ممثليه في البرلمان والحكومة!!!هل سيوقفون الفساد؟؟ في هذه الدورة،،

وماذا سيكون رد فعلهم اذا فتحت ملفات فسادهم في الحكومات السابقة!؟! وماذا يكون موقف الصدر في حال استهداف أبناء جلدته فقط؟؟؟ دون غيرهم.

 اعتقد ان اي فتح لاي ملف للفساد على مستوى القيادات سينهي عمر الحكومة مبكرا، وسيضيع الخيط والعصفور وندخل في دوامة لا يحمد عقباها. لذا عليه البدء بتشريع القوانيين التي من شأنها أن تجرم الفساد وهدر المال العام وتقلص نفوذ وسطوة الاحزاب وهيمنتهم على الدولة ومؤسساتها وتعبئة واستنهاض المجتمع لرفض الفساد بكل اشكاله وطرقه، وإعادة الامل والثقة للشعب بموسساته ودولته، من خلال تقديم الفاسدين للقضاء وإعادة هيبة الدولة والقانون.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك