المقالات

السخرية من العقل العراقي


 

رسول حسن نجم ||

 

تتسارع وتيرة الاحداث في العراق  من قبل الحكومة المنتهيه ولايتها فهي تعمل بجد ونشاط ملفت للنظر فيما تقوم به من أعمال عليها الكثير من علامات الاستفهام وكأنها باقيه للدوره  المقبله أو أنها تريد تثبيت برنامجا استراتيجيا ممنهجا في كل قطاعات  الدوله وتعضيد قواعده فيما تبَقّى من عمرها فبدل ان تتعاقد مع دول لها مركزها المالي الرصين ووضعها الاقتصادي المرموق  مثل المانيا والصين.

 فهي ، أولا تقوم  بعقد اتفاقيات مع دولتين فقيرتين هما الاردن ومصر اللتين تشكلان عبئا على الاقتصاد العراقي بدلا ان يكونا عونا له ثانيا الاتفاق مع مملكة الشر الملطخه  أيديها بدمائنا والساخره من عقيدة المكون الاكبر في العراق وعلى لسان ولي عهدها الذي لايستطيع ان يتفاهم مع ايران لانهم شيعه يؤمنون بالمهدي (ارواحنا لتراب مقدمه الفدا) فكيف استطاع أن يتفاهم مع السيد الكاظمي وهو رجل شيعي واظنه يؤمن بالامام المهدي عجل الله فرجه وأوصله الشيعه الى سدة الحكم!

(مع ان المهدي عليه السلام سيظهر في مكه وهي تحت سيطرتهم فليستعدوا لمواجهته اذا كانوا خائفين منه الى هذه الدرجة.

 كما ان هذا الفكر هو عقيده ستثبت الايام صدقها من عدمه فلم هذا الاستعجال ففي السياسه لايجب الحديث عن الخطوه الثانيه وأنت مازلت في الاولى) ثالثا في خضم تذمر الناس من تردي الكهرباء وقت الحاجه الملحه اليها في ظل انخفاض درجات الحرارة يجتمع مجلس الوزراء (أعلى سلطه تنفيذيه في العراق) ليوجه الشارع نحو ايران متناغما مع التثقيف ضد هذه الدوله مع ان الكهرباء منها لاتشكل أكثر من ٣٪ في حال ان الانقطاع تجاوز ال ٨٠٪.

 وعلى المجلس ان يوضح هل ايران اتخذت خطوه عدائيه ضد الشعب العراقي! ام ثمة أمر آخر. رابعا الخطوه الاساسيه لحل المشكله العراقيه تكمن في رئيس وزراء عراقي وطني قوي وجريء يعلن لشعبه وبكل صراحه وشفافيه المعرقل الحقيقي الذي يقف امام نمو وتطور العراق ليكون كل العراقيين معه لا أن يعاملهم معاملة السذج وعند اذن ستتغير المعادله.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك